أحالت مصالح الشرطة القضائية لولاية طنجة، صباح أمس الاثنين ،صاحب شركة "محمودة للسمك" ، الكائن مقرها بأكادير، والإسباني "بيدرو" المدير العام للشركة المستوردة للأسماك، و الكائن مقرها بمدينة الميريا جنوباسبانيا ، في حالة اعتقال على مصالح النيابة العامة لدى ابتدائية طنجة ، من اجل النقل الدولي للمخدرات و الاتجار فيه و المشاركة في ذلك. و تعود وقائع هذه القضية ، في غضون ماي الجاري ، حين ضبطت مصالح الأمن و الجمارك لميناء طنجة المتوسط ، كمية ثلاثة أطنان و 390 كلغ من مادة الشيرا، كانت مخبأة بعناية داخل حمولة من السردين المعد للتصدير ،بمقصورة مسجلة بإسبانيا قادمة من مدينة العيون في اتجاه اسبانيا ، عبر ميناء طنجة . و قد تم اعتقال السائق الإسباني، من مواليد 1968 بمدينة إشبيلية، والذي نفى نفيا قاطعا ان يكون على علم بتواجد المخدرات في الشاحنة التي كان يقودها ، مصرحا بانه قام بقيادة الشاحنة من أكادير الى طنجة ، حيث تم تحرير مذكرة بحث عن صاحب الشركة المصدرة، يملكها صحراوي معروف بأكادير، و الذي تم اعتقاله من طرف شرطة أكادير وتسليمه لنظيرتها بطنجة، الذي هو الاخر نفى ان يكون له علاقة بهذه الكمية من المخدرات . علما ان كمية السردين المصرح بها لدى مصالح الجمارك، " 24 " طنا ، تم تجميعها من مدينة العيون، والداخلة، من طرف شركة الصحراوي، ليتم تجميعها بأكادير في الشاحنة الاسبانية التي تم ضبطها بميناء طنجة . كما اعتقلت مصالح الأمن بطنجة، المدير العام للشركة الاسبانية المستوردة لهذا " السردين " الكائن مقرها بمدينة الميريا جنوباسبانيا، والذي اتهم السائق و الشركة التي طلبت السمك من الشركة المغربية ، وهي شركة اسبانية معروفة في منطقة الجنوب ، حيث حررت مذكرة بحث في حق صاحبها الإسباني.