منح 13 بطاقة إقامة لأشخاص من ست جنسيات أجنبية بمدينة أكَادير أشرف والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان محمد يزيد زلو، في حفل رسمي بمقر ولاية الجهة صباح يوم الجمعة 9 ماي2014،على منح بطاقات الإقامة لفائدة أشخاص أجانب من ست جنسيات أسيوية وإفريقية وأروبية، كدفعة أولى في انتظار أن تسلم 17بطاقة أخرى لآخرين عندما تستوفى الشروط المنصوص عليها من طرف الدولة. وقد سلمت بطاقة الإقامة لسيدة إنجليزية وأخرى مصرية ولثلاثة أشخاص من التشاد والسنيغال والأردن ولثمانية أشخاص من سوريا...وسيتم البت في باقي البطاقات المتبقية ،حيث ذكر والي الجهة في كلمته بالمناسبة أن اللجنة بالولاية توصلت بحوالي 200 طلب من أشخاص أجانب من جنسيات مختلفة،ولم يتم قبول خلال هذه السنة إلا 30 طلبا استوفى الشروط القانونية. للإشارة فعدد كبي رمن الأفارقة والسوريين ممن وفدوا على مدينة أكَادير، وجهة سوس ماسة درعة منذ سنتين بطريقة غير شرعية، سبق أن عبأوا ملفات طلب الإقامة للحصول على هذا الامتياز، كما أودعوا طلباتهم بمصالح الولاية وبالمجلس الجهوي لحقوق الإنسان بغاية تسوية وضعيتهم غير القانونية. أربع حالات انتحار في ظرف أسبوع واحد بإقليمشفشاون شهد إقليمشفشاون في فترة لا تتجاوز الأسبوع، انتحار أربعة أشخاص في فترات و أماكن متفرقة. لكن المثير في هاته الظاهرة التي بدأت تشغل الرأي العام المحلي، هو انتماء المنتحرين إلى فئة الشباب والأطفال حيث أن جل المنتحرين تتراوح أعمارهم ما بين 12 سنة و19 سنة ، من بينهم ثلاث فتيات وطفل واحد، هذا إلى اعتمادهم في وضع حد لحياتهم إما بالشنق أو سم الفئران، كما أن جلهم ينحدرون من مناطق قروية : فيفي، تنقوب - الجبهة ومن أسر فقيرة، بالرغم من تواجدهم في مناطق تنشط على زارعة القنب الهندي . وبعد بزوغ هاته الظاهرة الغريبة على المجتمع القروي الشفشاوني، يطالب العديد من المهتمين، بضرورة تحرك الجهات المعنية من سلطات ومنتخبين ومسؤولين إقليميين ، وجامعيين وخبراء، لأجل دراسة الظاهرة في عمقها الاجتماعي والاقتصادي والنفسي . كما تعد الظاهرة ناقوس خطر في آذان المسؤولين على قطاع الصحة بالجهة والإقليم لأجل إيلاء العناية للطب النفسي بالإقليم . وكان محمد الهبطي، الكاتب الاقليمي لنقابة «ف دش» والنائب البرلماني بمجلس المستشارين، قد دعا في التجمع الخطابي للعيد الأممي فاتح ماي ، إلى ضرورة فتح مستشفى الأمراض النفسية في القريب العاجل باعتبار أن الاقليم يعرف نسبة كبيرة من الانتحارات. كما نبه محمد الهبطي في الكلمة التي ألقاها بذات المناسبة ، والتي خصص منها حيز مهم للاختلالات التي يعرفها قطاع الصحة بالإقليم ، الى أن المستشفى الذي صرفت فيه ميزانية مهمة لبنائه ، لا يزال مغلقا. كما دعا وزارة الصحة ومندوبية الصحة إلى ضرورة التعجيل بفتحه في وجه المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية .