رغم الشهرة التي اكتسبها المغربي إبراهيم تقي الله كثاني أطول رجل في العالم بطول يصل إلى مترين 46 سنتيمترا، إلا أنه واجه على الدوام صعوبات في التأقلم مع طبيعة جسده، حيث لم يكن بإمكانه الحصول على عمل يتلاءم وطوله، بل ولم يكن باستطاعته توفير مسكن يتماشى وحاجياته الخاصة، إذ كان يضطر للانحناء طيلة الوقت مما يؤثر سلبا على عموده الفقري وظهره ككل. غير أن لقاءه المسؤول عن إحدى حدائق الألعاب في سان بول، حيث اقترح عليه أن يكون رمزا من رموز الحديقة، إذ سيوفر له ذلك فرصة عمل، وسيعرفه أكثر على الناس. وبالفعل راهن عليه غيل كامبيون وأقام له منزلا خاصا يستجيب لحاجياته من ارتفاع في علو السقف والأبواب، وطول السرير، كما وفر له ملابس خاصة على المقاس. ويقوم إبراهيم في المنتزه حيث يلتقط معه الزوار صورا تذكارية وهو يضع قلادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كثاني أطول رجل في العالم لا يزال على قيد الحياة.