كشف أحمد رحو الرئيس المدير العام ل « بنكCIH « عن الهوية البصرية الجديدة للبنك وكذا عن الاستراتيجية الجديدة التي تروم عصرنة وتحديث الخدمات البنكية التي يقدمها CIH ، والتي يتوخى من خلالها التحول نحو بنك شمولي ورقمي يساير المتغيرات السريعة التي تشهدها المهن البنكية. وقال أحمد رحو خلال مؤتمر صحفي عقد أول أمس بالدار البيضاء للإعلان عن الهوية البصرية الجديدة للقرض العقاري والسياحي، إن الممارسات المصرفية المعقدة التي كانت تميز البنك الكلاسيكي تنتمي إلى زمن ماض لم يعد لها موقع ضمن الحاجيات المتطورة التي يعبر عنها زبناء اليوم ، لذلك تم الاشتغال منذ سنة على تحديث وعصرنة البنيات التكنولوجية للبنك بهدف الاستجابة لهذه المتغيرات. ويقترح القرض العقاري والسياحى حلولا متنوعة للبنك المتنقل والبنك المنزلي ، حيث سيكون بإمكان زبنائه تشغيلها بمستوى أعلى مما هو متوفر حاليا بالسوق، وذلك بفضل خدمات ذات قيمة مضافة قوية ستمكن الزبون من استعمال جميع الوسائل التكنولوجية المتاحة من هاتفه الذكي أو من حاسوبه للتوصل الى المعلومة التي يبحث عنها أيا كانت الخدمة البنكية التي يرغب فيها ، حيث سيستفيد الزبناء من التحديد الجغرافي للوكالات مباشرة على هواتفهم الذكية « سمارتفون « أو الأداء الالكتروني على الشبابيك الأوتوماتيكية ، مع تدبير حساباتهم عن بعد . وسعيا لتقليص تنقلات الزبناء نحو الوكالة ، أصبح بإمكانهم الاتصال مباشرة بمستشارهم البنكي عبر تقنية الاتصال المرئي ، وإنجاز جميع العمليات عن بعد . على سبيل المثال لا الحصر ، جميع إجراءات الاكتتاب بالقروض أصبحت متوفرة عن بعد والزبون مطالب بالتوجه نحو الوكالة فقط لتوقيع الوثائق الخاصة بالقرض . وعن التكلفة التي تطلبها إنجاز الهوية البصرية الجديدة والتي قامت بإنجازها مؤسسة دولية مشهورة، قال أحمد رحو إن ميزانية تغيير الهوية البصرية والحملة الاعلامية التي ترافقها، والتي تقدر بعشرات الملايين من الدراهم لا تمثل أي عبء يذكر على البنك، خصوصا إذا علمنا أن تصفية ملف واحد من الملفات المتبقية من زمن الفترة العصيبة التي مر منها القرض العقاري والسياحي بإمكانه تغطية جميع المصاريف. ويتزامن اعتماد الهوية المرئية لعلامة بنك CIH مع بلورة الاستراتيجية التنموية خصصت لها حملة تواصلية يستعرض من خلالها التزامه كبنك شمولي يجدد ويبتكر من أجل مزيد من البساطة ، الحرية والفعالية لفائدة جميع زبنائه . ويعتبر رحو أنه من الآن فصاعدا ، أصبح البنك متوفرا على شعار جديد ، وعلى رموز وألوان جديدة ، مع توقيع جديد يعبر فيه عن طموحه المختزل في جملة « بنك الغد من اليوم « . هذه الهوية الجديدة وهذا المظهر أصبح موجودا بمجموع وكالات البنك ودعاماته التواصلية .