طفل لديه حساسية من.. نفسه يعاني طفل بريطاني في السابعة من العمر من أعراض تجعله يتحسس من نفسه، وتم إدخاله بسببها إلى المستشفى للعلاج عشرات المرات في السنوات الماضية. ويمكن لمعظم الناس الذين يعانون من الحساسية أن يعيشوا حياة طبيعية من خلال البقاء بعيداً عن الأشياء التي تثيرها، غير أن الطفل، جونيور روكروفت، يواجه خطر ردة فعله على نوبات الربو التي يعاني منها كل يوم بسبب تحسسه من نفسه. جونيور، وهو من مدينة دارلينغتون بمقاطعة دورهام، يتفاعل جسده بشكل سيء من بصيلات شعره، ما جعله يكافح عند التنفس ويدخل إلى المستشفى أكثر من 50 مرة لهذا السبب.ولم تصدق بولا، والدة جونيور البالغة من العمر 31 عاماً، وأُصيبت بصدمة حين أبلغها الأطباء بأن ابنها يعاني من حساسية من شعره. وقالت والدة الطفل «لم أصدّق في البداية أن جونيور يعاني من حساسية من شعره واعتبرت الأمر مثيراً للسخرية، وكنت أتلقى مكالمات هاتفية من مدرسته الابتدائية تبلغها بأن وجهه يتورم بعد أن يقوم بلمس شعره». أمريكا تعوض رجلا سجن بطريق الخطأ انتظر جيمس ريتشاردسون وقتا طويلا للغاية للحصول على ما منحته إياه ولاية فلوريدا أخيرا في الدقائق الاخيرة من الدورة التشريعية للولاية. وسيتمكن ريتشاردسون، الذي أدين عن طريق الخطأ بقتل أطفاله وسجن لمدة 21 عاما، من التقدم بطلب للحصول على تعويض بموجب مشروع قانون أقره المجلس التشريعي في وقت متأخر من يوم الجمعة، وفقا لما ذكرته صحيفة سراسوتا هيرالد تريبيون. وكان ريتشاردسون صاحب البشرة السمراء قد أدين في عام 1967 من قبل هيئة محلفين كل اعضائها من ذوي البشرة البيضاء بقتل أبنائه السبعة بواسطة السم. وقضى سنوات طويلة في السجن انتظارا لتنفيذ حكم الإعدام إلى أن اعترفت مربية كانت ترعى الأطفال بأنها القاتلة. وبعد أن أمر حاكم الولاية بإعادة فتح القضية اكتشف مدع خاص أن ريتشاردسون أدين في محاكمة مشكوك في صحتها تضمنت حنثا باليمين وسوء سلوك من الادعاء العام. وأسقطت تهمة القتل عن ريتشاردسون وأطلق سراحه في عام .1989 ومنذ ذلك الحين عمل أنصار ريتشاردسون على إقناع مجلس فلوريدا التشريعي لتغيير قانون منعه من التقدم بطلب للحصول على تعويض يصل إلى 2 مليون دولار، أو حوالي 50 ألف دولار عن كل عام قضاه في السجن.