حظي باحثان من المغرب بالمركزين الأول والثاني، فيما حازت باحثة مصرية المركز الثالث، في جائزة الشارقة للأدب المكتبي بدورتها ال15 بعنوان »صناعة الكتاب الإسلامي«، التي يتزامن إطلاقها سنوياً مع مناسبة اليوم العالمي للكتاب. وفي السياق قال رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عبدالله بن محمد العويس، إن »الشارقة حريصة على نشر الوعي المكتبي والارتقاء بمهارات العاملين في هذا الحقل، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الهادفة إلى تشجيع الباحثين في حقل من حقول ترويج الكتاب وتكريس دوره مصدراً معرفياً مهماً«. وقال العويس »فاز محمد الزبيدي بالمركز الأول عن بحث بعنوان (رحلة الخط العربي بين التدوين والتزيين- من المسند إلى لوحة المسند)، فيما فاز إبراهيم الحجري بالمركز الثاني عن بحثه (الكاليغرافية والطباعة.. حول اسهام الحروفية في تجويد الكتاب العربي)، أما فيبي حبيب الفائزة بالمركز الثالث ببحث عنوانه (القديم والجديد في التصميم والتجليد)«. وشارك في المسابقة 43 باحثاً من 10 دول »مصر، المغرب، الأردن، العراق، الجزائر، فلسطين، تونس، موريتانيا، سورية والسودان«.