انعقد مساء يوم الخميس 10 أبريل وصباح يوم الجمعة 11 أبريل 2014 ، اجتماعٌ موسع ضم رئيس المنطقة الأمنية عين الشق محمد سليم ، و عددا من ممثلي المجتمع المدني ، وذلك من أجل مناقشة العديد من القضايا ذات الارتباط بالجانب الأمني ، من خلال التواصل المباشر مع ساكنة المنطقة ، والتداول بشأن ما تم ترويجه ، مؤخرا ، عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية، من ظواهر إجرامية تبعث على الإحساس بعدم الأمن لدى المواطنين وتساهم في زرع الفزع في نفوس الساكنة. وقد عمل المسؤولون الأمنيون على توضيح وجهة نظرهم في ما يخص هذه الظواهر وتسليط الضوء على المجهودات والخطط الأمنية الموضوعة لمواجهة كل ما من شأنه الإخلال بأمن وطمأنينة الساكنة ، حيث تم التأكيد على ضرورة وضع أسس ل«عقد» شراكة للتعاون بين فعاليات المجتمع المدني والمنطقة الأمنية ، تعزيزا للثقة بين كافة المتدخلين ، ومن ثَمّ الدفع في اتجاه تحمّل الجميع لمسؤوليته المعنوية ، انطلاقا من الأُسرة ، من أجل الحيلولة دون اتساع دائرة الظواهر السلبية التي تحدِق بالحياة اليومية للمواطنين . وقد تم تثمين الحملات التطهيرية التي تُشن من حين لآخر في نقط عديدة من تراب المنطقة ، مع الدعوة إلى مواصلتها للقضاء على كل أصناف الجريمة، سواء تعلق الأمر بالاعتداءات بالسلاح الأبيض أوسلب ممتلكات المارّة بالعنف والخطف بالدراجات النارية، وكذا مظاهر العربدة ، وترويج المخدرات وحبوب الهلوسة والكوكايين ، دون إغفال السلوكات اللاأخلاقية المسجلة في الحدائق والفضاءات العامة التي تزورها الأسر رفقة صغارها . وفي اللقاء ذاته ، تمت الإشارة ، كذلك ، إلى أهمية الدوريات الأمنية ( صقور) ، التي تتميز بخاصيتي سرعة التدخل والقدرة على ولوج نقط وأماكن ضيقة ، مع المطالبة بدعم المنطقة الأمنية بموارد بشرية إضافية لسد الخصاص المسجل ، بالنظر لشساعة جغرافية المنطقة، دون إغفال الدعم اللوجستيكي اللازم للتصدي للأنواع الحديثة للأفعال الإجرامية.