أعلنت جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة، أنها ستنظم الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 8 يونيو المقبل بالمركب الثقافي للمدينة. واختارت لجنة المشاهدة، التي ضمت نخبة من المهتمين والمهنيين، سبعة أفلام، ستتبارى للظفر بجوائز المهرجان، وتمثل بلدانا عربية واجنبية. ويتعلق الأمر بأفلام «اريو» لمخرجيه فران ارانجو وإرنست ودي نوفا من اسبانيا، و«نخيل نفرتاري» لمخرجه المصري أحمد نور، و«شمس العشي» لمخرجه المغربي فتاح ديوري، ثم «حلم فيلالي» لمخرجه الفرنسي كرستوف بتارال، و«ناجي العلي في حضن حنظلة» لمخرجه الفلسطيني فائق جرادة، ثم «سيا بونداري» للمخرج الإيطالي جولوي بيدريتي، و«ليبرو تي كيرو 15 م» للمخرج الإسباني باسيليو مارتين باتينو. ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المخرج ومدير مهرجان بإسبانيا أليسيو ديبابلوس، كما تضم في عضويتها كلا من رشيد قاسمي، وهو مخرج افلام وثائقية، والصحافيين سناء العاجي، وجمال السويسي، فضلا عن الممثل سعيد باي. أما لجنة النقد فتضم الناقدين السينمائيين عبد الله الشيخ، وحسن مجتهد، إضافة إلى الصحافية مليكة واليالي. وستشهد هذه التظاهرة السينمائية تكريم شخصيات دولية وطنية ومحلية وعقد ندوة دولية حول التلاقي الحضاري والتعايش السلمي. مشرع بلقصيري تحتفي بالسعدية أركون في ملتقاها السينمائي أعلنت جمعية أنفاس للمسرح والسينما، التي تنظم المهرجان، أنه سيتم بالمناسبة تكريم الفنانة السعدية أزكون " للا منانة " ، عن مسارها السينمائي المتميز. وخلال حفل التكريم سيتم عرض ثلاثة أشرطة قصيرة جسدت فيهم الفنانة أدورا مختلفة وهي " حذاء الآخرين " و "كاميليون" ( الحرباء) للمخرج مصطفى زيراوي ، و"طاكسي " لمخرجه صلاح الجبلي. ويتنافس على جوائز الدورة 30 شريطا قصيرا لطلبة المعاهد السينمائية بكل من مدن مراكش والدار البيضاء والرباط و وجدة ، تحسم فيها لجنة تحكيم مكونة من الموسيقي أحمد الأشرقي والكاتب خالد ديدان والشاعرة ثريا البدوي. كما ستعرف هذه الدورة فقرات متنوعة تشمل التكوين في مجال السينما من تأطير السينمائي أحمد عرايب ، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأشرطة السينمائة بمختلف فضاءات المدينة. فيلم فرنسي يتناول فضيحة تهريب أطفال دارفور يتم في المغرب تصوير فيلم "الفرسان البيض" الذي يتناول قصة المنظمة الفرنسية التي حاولت اختطاف مئة طفل سوداني من دارفور وترحيلهم إلى فرنسا. الفيلم من إخراج البلجيكي جواكيم لافوس المعروف بالأفلام التي تتناول أحداثاً واقعية. ويعد "الفرسان البيض" سادس فيلم طويل للمخرج جواكيم لافوس، الذي ظل وفياً لمساره الإبداعي بتناوله أحداثاً واقعية من جميع أفلامه، آخرها فيلمه الخامس الذي عرض في مهرجان " كان" 2013، وتطرق فيه لافوس لمأساة حدثت في بلجيكا وتمثلت في اغتيال أم لأبنائها الخمسة قبل أن تحاول الانتحار. ويستوحي جواكيم أحداث فيلمه الجديد والذي سيدوم تصويره بالمغرب مدة ثمانية أسابيع، من القصة الشهيرة حول تورط منظمة فرنسية غير حكومية كانت تدعى "ارش دو زوي" في اختطاف أكثر من 100 طفل من إقيلم درافور بالسودان إلى تشاد، ومحاولة تهريبهم من هناك نحو فرنسا. وتدور أحداث الفيلم حول رئيس منظمة إنسانية تطوعية، يقوم مع فريقه برحلة سرية تحت ذريعة إغاثة الجنوب السوداني. والهدف الحقيقي للرحلة هو ترحيل حوالى 300 طفل يتيم من ضحايا الحرب الأهلية من أجل توزيعهم على آباء فرنسيين مرشحين لتبنيهم. يشار إلى أن الأدوار الرئيسة لفيلم "الفرسان البيض" تتوزع ما بين ممثلين فرنسيين وبلجيكيين.