دخلت حركة التوحيد والاصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، على خط الصراع بين القيادي في حزب الاستقلال عبد الله البقالي وبرلماني مدينة العرائش، والوزير بدون انتماء حزبي في حكومة عبد الإله بنكيران محمد الوفا، حيث كتب الرجل الثاني في الحركة محمد الهلالي كلاما خطيرا في حق البقالي» وشبه تصرفاته بتصرفات الحمير» على حائطه في الفايسبوك ونشرته مواقع أخرى. وجاء موقف القيادي بحركة التوحيد والاصلاح، العضو في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين المحظورة في مهدها بمصر، مساندا للوفا الذي يشارك في حكومة العدالة والتنمية كوزير للحكامة، حيث أصدر في وقت سابق بيانا بصفته الوزارية، يتهم فيه برلمانيا في مهنته وأسرته وفي تمثيليته البرلمانية، وقد اوضح عبد الله البقالي في تصريح للجريدة أمس « ما قمت به داخل البرلمان نابع من مسؤوليتي وتساءلت عن برنامج مسار وكيف مرر لشركة أجنبية وتلقيت جوابا من الوزير الحالي للتربية والتعليم وانتهى الامر «، لكن يضيف ، فوجئت برد من الوفا غير مسبوق في العالم أن يصدر وزير بيانا يهاجم فيه بشراسة برلمانيا، وشكك في ذمتي المالية وأقحم زوجتي في الشبهات...». وشدد البقالي على أنه قرر سلك المساطر البرلمانية في وجه الوفا، وأنه لن ينجر الى السب والافتراء في حقه موضحا» أنا أحترم الوفا وأسرته وسأدافع عنهم حين يمسون في كرامتهم «. وفي نفس السياق اعتبر البقالي أن زوجته الاستاذة بالرباط» تحتفظ بحقها في الرد المناسب واتخاذ ما تراه بشكل مستقل في مواجهة المس بكرامتها وأسرتها، وهو ما يرجح جرجرة الوزير أمام المحاكم بتهم القذف والسب، وهو شكل لم يكن معهودا في كل الحكومات التي عرفها المغرب».