11 مسرحية بالمهرجان الدولي الثاني للمسرح بفجيج تحت شعار " الجهوية رافعة للديمقراطية والتنمية المحلية "، يتم من 11 إلى 15 أبريل القادم تنظيم المهرجان الدولي الثاني للمسرح بفجيج "دورة الفنانة نعيمة المشرقي". وذكر بلاغ لمنظمة السنابل الوطنية - فرع فجيج، الجهة المنظمة، أن برنامج هذه الدورة سيعرف تنظيم أحد عشر عرضا مسرحيا منها "جوج وجوه" من فجيج، و"شهرزاد" من الدارالبيضاء، و"رحلة حنظلة" من بركان، و"يا ليل يا عين" من فاس. كما ستعرض خلال هذه الدورة مسرحيتا "شريط كراب الأخير" و"مجرد النفايات" من العراق، ومسرحيات "الفاترينة" من مصر و"الوطن" من قطر و"الحصالة" من الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن مسرحية لمسرح الفيل من تركيا، وأخرى من سلطنة عمان. وستنظم خلال هذه الدورة عدة ندوات منها "الجهوية والحكم الذاتي" و"الجهوية والديمقراطية الثقافية" و"الجهوية والتنمية المحلية مقاربة شاملة" و"التراث الشفوي مرجع للفرجة المسرحية" و"الإعلام والاتصال أية استراتيجية لربح رهان التنمية". وسيعرف المهرجان في نسخته الثانية توقيع كتب وإصدارات مسرحية لكل من عبد الرحمن بن زيدان ونوال بن ابراهيم ومحمد خشلة، كما ستنظم ورشتان حول "تمارين وروتين مسرحي" و"السينوغرافيا". وستنظم سهرات كبرى تحييها كل من فرقة فجيج للموسيقى، ومجموعة ناس جيل الغيوان من بوعرفة، ومجموعة الطرب الغرناطي من وجدة، وفرقة إمنزا من فجيج، وفرقة فجيج للفلكلور المحلي، وفرقة لعوافي من وجدة، وفرقة أغابلو للموسيقى التراثية، وفرقتين من السينغال وبوركينا فاسو، وفرقة الشيخ عيسى للأغنية البدوية. وستتخلل برنامج الدورة الثانية للمهرجان الدولي للمسرح بفجيج، زيارات سياحية ومعارض للصناعة التقليدية والأدوات القديمة ومعرض للكتاب والمخطوطات ومعرض للفنون التشكيلية ومعرض للمواد الغذائية المميزة لمنطقة فجيج. جيهان كمال: مشاهد صعبة واجهتني في «الصوت الخفي» اعترفت الفنانة المغربية الشابة جيهان كمال ، ابنة المخرج كمال كمال، في تصريح صحافي أجرته مؤخرا بأن التمثيل "عذبها" وأطار من عينيها النوم وأرقها لليالى طويلة"، خرجت منها مصممة أكثر وأكثر على أن تحقق حلمها الخاص في أن تصبح "ممثلة"، وأباحت جيهان بالمشاهد الصعبة في فيلم "الصوت الخفي" قائلة: عندما قرأت السيناريو لاحظت أن هناك مشهداً عنيفاً لحلاقة شعر رأسي، وترددت كثيراً لأنه كان طويلاً وجميلاً وسيتم إزالته تماماً، وحزنت كثيراً عندما واجهني والدي قائلاً: "إذا أردتِ أن تكوني ممثلة يجب أن تفعلي كل ما يتطلبه الدور منك، والمسألة ليست لها علاقة بمشاعر الأب"، ووضعني أمام خيار إما أن أقص شعري أو أرفض ذلك ليبحث عن ممثلة أخرى، فأنصعت للأمر لحبي الشديد لشخصية زهرة في الفيلم، ولإيماني الكامل بالرسالة التي تحملها، خصوصاً أنها تتعرض للضرب من قبل مجهولين، في دلالة إلى إشكالية التعصب الديني، بعد مشهد سيرها أمام جماعة تؤدي الصلاة.