افتتحت الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي لسينما التحريك مساء يوم الجمعة الماضية بالمعهد الفرنسي بالعاصمة الإسماعيلية ، المنظم من طرف مؤسسة عائشة بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس بالإحتفاء بالمدرسة الكندية كتجربة رائدة في مجال سينما التحريك ، حيث تم تسليط الضوء عليها من خلال أفلام جديدة لم يسبق عرضها من قبل ، و بهده المناسبة عرف مسرح المعهد الفرنسي لأول مرة تقديم حدث برقمنة مجهزه بتقنية ثلاثية الأبعاد ، و كعرض أولي تم تقديم فيلم "هضبة النمل" من إخراج الفرنسيين "هيلين جرودو طوماس زابو" الذي اعتمدا على تقنيات عالية في بلورة إنجازهم الصوري للفيلم معتمدين على شكل من أشكال الخيال الحكائي . هذا و قد أبرز المدير الفني السيد بيوضي أن هذا المهرجان يعتبر الأول من نوعه على الصعيد الوطني و الإفريقي و العربي، كما ذكر أن برمجة النسخة الثالثة عشرة هي برمجة غنية و متنوعة و مصدر غناها قيمة الأسماء الحاضرة فيها سواء على مستوى الإخراج أو الإنتاج، و هذا ما سيمنحها ثقلا كبيرا مما سيجعلها أحسن الدورات في تاريخ الفيكام، ناهيك عن عدد الضيوف الحاضرين، كما صرح أن هذا المهرجان يرسم أهدافا محفزة من طرف الجمهور المغربي على سينما التحريك لتطويرها و تحول أشكالها و مواكبة بروز المواهب الشابة في ولوج عوالم صناعة السينمائية ثم ترسيخ مدينة مكناس كقبلة مغربية و عربية و افريقية لهدا الصنف السينمائي . و كما جرت العادة منذ بداية الجائزة الكبرى لعائشة لأفلام التحريك القصيرة تم تقديم عن الفائزين بنسخة 2013 جهاد الياسا و ابن مدينة وزان عبد اللطيف العياد عن شريطه القصير بعنوان"وليمة" ، و من خلال هذه المناسبة تم تكريم شخصية بارزة في سينما التحريك و هو " نورمان ماك لارين بمناسبة الذكرى المئوية لازدياده و في كل حصة سيتم عرض فيلم قصير لهدا الإسم السينمائي وتضم لجنة التحكيم للمسابقة الكبرى "عائشة" للدورة التالث عشرة :كلا من "إيريك بيبو بيرجيرون وإيريك طوستي "و"نيلان مجدلاني "ومحمد السلاوي الأندلسي "وهيفانغ واي الصين. أما لجنة المنافسة فتضم "سيرج برومبيرغ "من فرنسا رئيسا و"لطيفة أحرار" المغرب و"غاستون كابوري" بوركينا فاصو" ودولفين نيكوليني" و"ريجينا بيسوا "البرتغال . وتضم لجنة الانتقاء الأولي للأعمال المشاركة كلا من بيرنارد بولاد فرنسا وعزيز أوموسى" المغرب و"إيغور بارسيل" سلوفينيا.