بعد الضجة التي أحدثتها سرقة حواسيب تحتوي على معطيات و" أسرار إدارية وصفت بالخطيرة من منزل المسؤول الأول لأكاديمية التربية والتكوين بجهة مكناس تافيلالت، داخل الأوساط التعليمية بالجهة وما أثارته من تخوفات لآباء وأمهات التلاميذ على مصير نتائج الدورة الأولى من معلومات قد توقع خلخلة في نظام أو أنظمة المعالجة بالحواسيب المسروقة، اتصلت الجريدة بمحمد جاي المنصوري مدير الأكاديمية لتنوير الرأي العام عما تداولته الألسن ووسائل الإعلام، وما قام به من إجراءات لطمأنة أمهات وأباء وتلاميذ الجهة، فأكد لنا أن تعرض منزله للسرقة، لكنه شدد على أن محتويات السرقة والأجهزة الأخرى " I.PAD لا علاقة لها بعمله وإنما هي شخصية تخصه هو وعائلته، وأنه أدلى بهذا التصريح للشرطة القضائية بولاية أمن مكناس في محضر رسمي والذي بالمناسبة شكرهم على السرعة المتناهية التي تم فيها إلقاء القبض على الفاعل، مضيفا أن القضاء وحده الكفيل بالكشف عن حيثيات وملابسات هذه السرقة التي تعرض لها. وعن " الأسرار والمعلومات الخطيرة " أجاب مدير الأكاديمية أن ليس للإدارة أسرار ما عدا ما يتعلق بأسرار الدولة، أما عملنا فهو شفاف ومدون في الموقع الإلكتروني للأكاديمية، أما تخوفات الأمهات والآباء عن فلذات كبدهم لا أساس له من الصحة يقول - محمد جاي المنصوري ? لأن المعطيات محفوظة ومخزنة على المستوى المركزي وإنه من العبث أن نصدق مثل هذه الترهات، فالإضافة إلى كون المعطيات لا توجد في حاسوبي الخاص فإنها محمية من لدن برانم وأجهزة جد متطورة. وتأسف مدير الأكاديمية عن هذه الضجة المفتعلة التي ترمي إلى النيل من عملية الإصلاح بالأكاديمية التي باشرها منذ حضي بالثقة المولوية لتسيير وتدبير الشأنين التربوي والتكوين بجهة مكناس تافيلالت. تجدر الإشارة أن سرقة منزل مدير الأكاديمية استهدفت حاسوبين اثنين و 5 لوحات إلكترونية، ونجحت مصالح الأمن بعد شكاية المدير من تحديد مكان بيع البعض منها، حيث تعرف عليها المشتكي كونها تتوفر على صور لعائلته. كما أن البعض تسائل عن سر هذه السرقة وربطها بسرقة مماثلة وقعت لنائب وزارة التربية الوطنية بميدلت في وقت سابق والذي يشغل نائبا في نيابة سلا. وتبقى العدالة وحدها الكفيلة بإعطاء المزيد من التوضيحات لمعرفة حقيقة حيثيات وملابسة هذه السرقة .