في المدينة القديمة، وبالضبط في أحد الأحياء المتواجدة خارج السور «عين النقبي»، تقدم أحد المواطنين يطلب النجدة من دورية الأمن. اذ انتقل شرطيان عبر الدراجة النارية الى عين المكان ليجدا أب المشتكي في وضعية صعبة حيث الدماء تتساقط منه إضافة الى إصابة ابنه بالسلاح الأبيض و الذي هو عبارة عن سيف وعندما استفسر الشرطيين عن أسباب الحادث عرفا ان المعني صهر الضحية متزوج من ابنته و انه في حالة سكر بين إضافة لاستعماله المخدرات وبمجرد تواجد الدراجين خرج عليهم «م _ ش» من مواليد 1979 له سوابق عدلية في مجال السرقة. وفي الوقت الذي تمت محاصرة باب منزله، لوح بمدية من الحجم الكبير، وهدد بالاعتداء على رجال الأمن والقتل في حالة اقتراب الدورية منه ،كما طالبهم بالسماح له بأخذ زوجته معه بالقوة ،لكن كل هذه التهديدات زادت الشرطيين الشابين عزيمة وقوة وحماسا من أجل إيقاف الظنين الذي لم يجد بدا من التقدم من الشرطي الذي كان قريبا منه في محاولة منه لتقديم طعنة غادرة و الفرار إلى الشارع العام.إلا أن الشرطي الشاب الذي يمارس رياضة فنون الحرب راوغ الطعنة الموجهة له و اضطر لاستعمال سلاحه الوظيفي ليطلق طلقة واحدة أصابت المعتدي على مستوى أسفل الرجل اليسرى «الكاحل»ليشل حركته و التمكن من تجريده من الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزته وهي عبارة عن سيف ومدية كبيرة الحجم حيث حمل للمستشفى لتقديم الإسعافات الأولية وتطبيبه في انتظار الاستماع له وتقديمه للعدالة . المصلحة الولائية لأمن فاس تواصل محاربة الجريمة و العصابات تواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية فاس خطتها واستراتيجيتها لمحاربة الجريمة و خاصة العصابات التي تعمل من أجل سرقة المواطنين وترعبيهم. وفي هذا الإطار، وبعد اعتقالها للعديد من العصابات المختصة في السرقة واعتراض سبيل المارة، وضعت وضع المصالح الامنية كمينا لعصابة خلقت الرعب في صفوف أصحاب السيارات والراجلين وطلبة.و بعد العديد من الشكايات في مناطق و أحياء متعددة بلغت في مجملها 13 عميلة، تجندت المصلحة الولائية للشرطة القضائية ،تحت إشراف رئيس المصلحة محمد الحموشي الذي وزع العديد من الفرق في مختلف البؤرالسوداء بسيارات مدنية ليتم توقيف العصابة في ظرف زمني قياسي في حالة تلبس قصوى،ليباشر البحث معها العميد الممتاز عبد العزيز الصويري.وقد تبين أن العصابة تتكون من 6أفراد من بينهم فتاة تلميذة وهم «ز_ت»من مواليد 1995_»ع_ح»من مواليد 1994_»ض_ب»من مواليد 1998ويوجد في حالة فرار عضوان هما «ن_ز»و»ع_م»من مواليد 1996 ومن خلال تعميق البحث، تبين بأن الأظناء بعد تحديدهم لمضلع المدينةالجديدة وأحيائها اختصوا في اقتراف الجرائم المتعلقة بسرقة الهواتف النقالة الرفيعة الثمن، وذلك باستغلال أصحاب السيارات أثناء توقفهم بالضوء الأحمرأوأثناء تكلمهم وحتى الراجلين بعد تتبعهم. وقد اقترفوا ما يزيد عن 40عملية إضافة لسرقة دراجتين ناريتين فائقتي السرعة،من صنع ياباني لونها أسود و أخرى أبيض من مدينتي فاس ومكناس. وقد تعرف أحد الضحايا على دراجته.و للأسف الشديد لم يتحرك كل الضحايا لتقديم شكاياتهم . كما تم اعتقال الشخص الذي كان يشتري المسروقات. وقد قدم للعدالة بدوره، لتقول كلمتها في هؤلاء الأظناء .