تواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية فاس خطتها وإستراتيجيتها لمحاربة الجريمة و خاصة العصابات التي تعمل من أجل سرقة المواطنين و ترعبيهم وفي هذا الإطار و بعد اعتقالها للعديد من العاصبات المختصة في السرقة و اعتراض سبيل المارة تمكنت من خلال وضع كمين لعصابة خلقت الرعب في صفوف أصحاب السيارات و الراجلين و طلبة ,و بعد العديد من الشكايات في مناطق و أحياء متعددة بلغت في مجملها 13 العميلة تجندت المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف رئيس المصلحة محمد الحموشي الذي وزع العديد من الفرق في مختلف النقط السوداء بسيارات مدنية ليتم إيقاف العصابة في ظرف زمني قياسي في حالة تلبس قصوى و بعد التمكن منهم وأخذهم للمصلحة حيث باشر العميد الممتاز عبد العزيز الصويري تعميق البحث معهم تبين بأن العصابة تتكون من 6أفراد من بينهم فتاة تلميذة وهم "ز_ت"من مواليد 1995_"ع_ح"من مواليد 1994_"ض_ب"من مواليد 1998ويوجد في حالة فرار عضوين هما "ن_ز"و"ع_م"من مواليد 1996 ومن خلال تعميق البحث تبين بأن الأظنان بعد تحديدهم لمضلع المدينةالجديدة و أحيائها اختصوا في اقتراف الجرائم المتعلقة بسرقة الهواتف النقالة الرفيعة الثمن وذلك باستغلال أصحاب السيارات أثناء توقفهم بالضوء الأحمر أو أثناء تكلمهم و حتى الراجلين بعد تتبعهم وقد اقترفوا ما يزيد عن 40عملية إضافة لسرقة دراجتين ناريتين فائقة السرعة يابانية الصنع لونها لأسود و أخرى أبيض من مدينتي فاس و مكناس وقد تعرف أحد الضحايا على دراجته للأسف الشديد لم يتقدم كل الضحايا لتقديم شكاياتهم . كما تم اعتقال الشخص الذي كان يشتري المسروقات وقد قدم للعدالة بدوره لتقول كلمتها في هؤلاء الأظنا ء.