كشف مصطفى الخلفي أن المغرب حجز سنة 2013، 500 طن من مخدري القنب الهندي والشيرا. وأضاف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب انعقاد المجلس الحكومي يوم الخميس الماضي، أن المغرب يواجه بمسؤولية هذه الظاهرة، وفقاً للالتزامات الدولية الذي تعهد بها. وأوضح الوزير الخلفي أن حجز ومصادرة هذه المواد المخدرة تضاعف سنة 2013، مقارنة مع السنة التي قبلها أي سنة 2012، ورغم أن هذا المشكل قائم، فإن المغرب عازم على مواجهته، وهو ما تدل عليه العمليات المرتبطة بحجز هذه المواد المخدرة، والتي تترجمها الأرقام، من خلال تكثيف عمليات التنمية الموجهة للمناطق التي تعرف انتشار زراعة مخدري القنب الهندي والشيرا. واعتبر أن محاربة هذه الظاهرة لا تقتصر على المقاربة الأمنية لوحدها، بل عبر عن سن سياسة بديلة ذات طبيعة تنموية واقتصادية واجتماعية، وهو ما يتجه إليه المغرب عبر إعطاء الأولوية لتنزيل السياسات المرتبطة بفك العزلة عن هذه المناطق المعنية.