أخيرا ألحقت مجلة فوربيس الأمريكية، لأول مرة، عزيز أخنوش وعقيلته سلوى أخنوش بنادي أثرياء العالم ، حيث وضعته في تصنيفها الصادر أمس في الصف 1210 ضمن أغنى الأغنياء دوليا وضمن العشرين الأكبر ثروة إفريقيا . وعزت المجلة إدراجها لثروة آل أخنوش الى قائمة المليارديرات هذا العام بفضل « حصة ملكيته شخصيا في مجموعة أكوا ، والتي تقدر ب1.4 مليار دولار، معتبرة بذلك من أقوى الهولدينغات المغربية التي لها مصالح في صناعات النفط والغاز والمواد الكيميائية ومن خلال أسهمها المتداولة في شركة أفريقيا ، وكذلك في وسائل الإعلام، وشركات الانعاش العقاري والفنادق. كما أوردت المجلة ثروة زوجته سلوى الإدريسي، التي تدير مجموعة شركاتها الخاصة المنضوية في هولدينغ «أكسال»، والعاملة في مراكز التسوق، والمستحوذة على حقوق تسويق أشهر الماركات من قبيل غاب، زارا، وغالري لافاييت، بالإضافة إلى عدة ماركات أزياء أخرى . وأكدت المجلة المتخصصة في تقييم الثروات صدارة عثمان بن جلون كأثرى شخصية في المغرب بثروة تناهز 2.8 مليار دولار، غير أن صاحب مجموعة فينانس كوم، اضطر هذه السنة للخروج من قائمة ال500 ثروة الأولى في العالم، حيث اكتفى هذه السنة بالصف 609 عالميا، وذلك بسبب الأزمة وتراجع أرباح البنك المغربي للتجارة الخارجية التي لم تتجاوز 923 مليون درهم، والتي عادة ما كانت تتجاوز عتبة المليار درهم بكثير. وجاء عراب المصرفيين المغاربة متبوعا بالملياردير ميلود الشعبي صاحب مجموعة ينا هولدينغ الذي احتل الصف 931 عالميا، بينما جاء امبراطور العقار أنس الصفريوي في الصف الرابع مغربيا بعد أخنوش وعائلته، حيث احتلت ثروته التي قدرتها المجلة بحوالي 1.25 مليار دولار ، الرتبة 1356 عالميا. ودوليا عاد بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت ليتصدر قائمة الأثرياء بثروة 76 مليار دولار، ليستعيد بذلك لقب أغنى شخص في العالم الذي استولى عليه في العام الماضي عملاق الاتصالات اللبناني الأصل كارلوس سليم الحلو من المكسيك، والذي حل في المرتبة الأولى على مدى السنوات الأربع الماضية. و قد ارتفعت ثروة غيتس بنحو 9 ملايير دولار . وحل كارلوس سليم الحلو في الصف الثاني بثروة ناهزت 72 مليار دولار، أما في الصف الثالث فجاء امبراطور قطاع الألبسة الإسباني أمانسيو أورتيغا بثروة تفوق64 مليار دولار.