* لماذا جمعية للحالمين بالأمومة والأبوة قبل أسابيع؟ ** نبعت فكرة تأسيس الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة، من رحم المعاناة النفسية والاجتماعية والمالية التي تتعايش معها هذه الفئة في صمت مطبق، فجاءت لتوضيح مختلف الصعوبات التي يتكبدها الأشخاص الذين يجدون صعوبات في الإنجاب، في رحلتهم الشاقة وراء البحث عن الشعور بنعمة الذرية. كما أن الجمعية أتت لتوضيح طبيعة ومصدر هذه المعاناة النفسية، المرتبطة بإخفاقات وفشل محاولات الإنجاب، سواء بشكل طبيعي أو بواسطة المساعدة الطبية، لدرجة أن الكثير منا، يحلم بالنعيم بفرحة الحمل بجنين، حتى ولو سقط بإجهاض. فالأزواج في وضعية مواجهة لصعوبات الانجاب، يتألمون في صمت، ويخفون متاعبهم الداخلية، في ظل غياب محاور أو مستمع يفهم ويستوعب مشاعرهم، ولهذا الغرض كان تأسيس الجمعية، لتفتح فضاء للتواصل والاستماع للأشخاص الذين يتقاسمون الهموم نفسها، وهذا جزء من العلاج. بالإضافة إلى ما سبق، فإن تأسيس الجمعية يأتي، أيضا، لتسليط الضوء على التبعات الاجتماعية للعجز عن الإنجاب، التي يتعرض لها الحالمون بالأمومة والأبوة، استنادا إلى أن الزوج أو الزوجة، يجدان نفسيهما في مواجهة أسئلة واستفسارات، بشكل مباشر أو غير مباشر، الغرض منها توضيح أسباب التأخر في الإنجاب. ويتألم كثيرا المواجهون لصعوبات الانجاب، لإحساسهم بأنهم عاجزون عن انجاح مؤسسة الزواج، التي ينظر إليها المجتمع أنها لا تستقيم ولا تستمر إلا بالأطفال، فضلا عن شعور المصاب بصعوبات الانجاب، بالذنب تجاه الطرف الآخر في العلاقة الزوجية، وهو ما يتسبب في مشاكل نفسية متنوعة، والشعور بقلق وخوف من تأثر العلاقة الزوجية بسبب هذه الصعوبة في الإنجاب التي تخرج عن إرادة واختيارات الطرفين. فالعائلة والمحيط الاجتماعي العام ينتظر إجابات، وكل ذلك يسبب حرجا كبيرا ووخزا مؤلما، وألما نفسيا، لصعوبة تقديم أجوبة شافية، مع عدم استعداد عامة الناس لفهم أسباب ومعيقات ذات طبيعة فيزيولوجية، تحتاج إلى توضيح علمي. تأسيس الجمعية، أيضا، يأتي للفت انتباه عامة الناس وجميع المسؤولين، الذين تندرج مهامهم واختصاصتهم ضمن هذا المجال، إلى أن الأسر التي تواجه صعوبات في الانجاب، تتخبط في مشاكل صحية وفي عجز مالي كبير عن سداد نفقات العلاجات والفحوصات والتحاليل البيولوجية لغلاء كلفتها، وعدم اندراجها ضمن لائحة الأمراض المعوض عن علاجها في المغرب. كلها عوامل تساهم في الحيلولة دون ولوج هذه الفئة إلى العلاجات، وإلى تكرار محاولات الانجاب بواسطة المساعدة الطبية، التي تتراوح قيمتها المالية ما بين 20 ألف درهم و40 ألف درهم، حسب نوعية الصعوبة التي يواجهها الزوجان، وحسب ما تستدعيه من تدخلات جراحية، وأدوية مساعدة، وفحوصات وتحاليل، وحسب نوعية التقنية التي سيعتمدها الطرفان في محاولتهما للحمل، ومنها التخصيب الخارجي أو التخصيب المجهري، علما بأن المحاولة الواحدة غير مضمونة النتائج، إلا بنسبة 25 في المائة، وهو ما يستدعي تكرار هذه المحاولات لأكثر من مرة. يحدث ذلك في وقت لا يتوفر فيه الحالمون بالأمومة والأبوة على أي تغطية صحية عن هذه النفقات العلاجية، وبالتالي فإنهم يوجدون في وضعية حرمان من استرجاع مصاريف العلاج، لعدم إدراج المشاكل الصحية المرتبطة بصعوبات الانجاب ضمن لائحة الأمراض المقبول استرجاع ثمنها في إطار التغطية الصحية. * في نظركم ، كيف يتم التعامل مع قضايا صعوبة الإنجاب في المغرب؟ * قضايا صعوبات الإنجاب لا تحظى باهتمام، بدليل أنها غير مدرجة ضمن قضايا الصحة العمومية، وبالتالي يجب إدراج هذا الموضوع ضمن الاستراتيجيات المتخذة لتحسين الصحة الإنجابية في المغرب، انطلاقا من مكافحة صعوبات الإنجاب وتحقيق الحمل، ثم مد هذه الرعاية إلى الحمل والوضع وما بعده. يحدث ذلك بينما يشهد المجتمع تدنيا في مستوى الخصوبة لمجموعة من الأسباب، وارتفاع وتيرة ارتياد العيادات الطبية لتشخيص صعوبات الإنجاب، وارتفاع الطلب على علاجها. وتبعا لذلك فإن المسؤولين مدعوون إلى اتخاذ جميع السبل الكفيلة لمساعدة الحالمين بالأمومة والأبوة على تحقيق حلمهم. هل حقا يعتبر ذلك أحد الطابوهات، وأين يتجلى ذلك؟ * لا يزال الموضوع، ضمن المواضيع المسكوت عنها في المجتمع المغربي، لا تخضع للنقاش، بين من يشكو صعوبة في الإنجاب وبين من يتمتعون بالخصوبة. بل إن الأمر يصل إلى حد أن طرفي العلاقة الزوجية يتحاشيان تبادل الحديث حولها. كل ذلك لأن المعنيين بالموضوع يتحرجون كثيرا، لدرجة شعورهم بالألم الشديد، للحديث حول مسببات عجزهم عن الإنجاب، سيما منهم الرجال، إذ يجري الخلط بين الفحولة والخصوبة، ناهيك عن تحاشيهم نظرة المجتمع. أما النساء فيخشين الحديث حول الموضوع، لتفادي تأثر العلاقة الزوجية بذلك، تحت الضغوطات النفسية والاجتماعية التي تمارس على الزوج، علما بأن الكثير من الزيجات، صامدة في وجه هذه المعيقات النفسية والاجتماعية. وتبعا لذلك لا يقوى الذين يواجهون صعوبات في الانجاب على الحديث عن الموضوع لغير الذين يتقاسمون معهم التجربة ذاتها أو الذين مروا منها وحققوا حلمهم في الأمومة أو الأبوة. * أين تكمن في رأيكم التداعيات النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المحرومون من الإنجاب؟ * أبرز التداعيات النفسية هي شعور المواجهين لصعوبات الإنجاب تجاه الطرف الآخر، هذا الشعور يؤثر نفسيا على معنويات الشخص، وعلى نظرته لذاته، ولمستقبله، فكثير من الذين يواجهون صعوبات في الانجاب، مصابون بالإحباط وبالقلق والاكتئاب، ويحتاجون إلى دعم نفسي باستمرار. * هل تتكون الجمعية من محرومين من الأطفال أم تشمل فاعلين آخرين؟ * جاءت فكرة تأسيس الجمعية بمبادرة من نساء ورجال يواجهون صعوبات في الانجاب، الى جانب أشخاص داعمين لقضية هذه الفئة، رغم توفرهم على اطفال، منهم أطباء وفاعلون في المجتمع المدني، وبذلك تعتبر الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة، أول جمعية في المغرب تعنى بالموضوع، بمبادرة من أشخاص يجدون صعوبات في الإنجاب، في سعي إلى كسر جدار الصمت عن الموضوع، محاولة للتعامل معه بشكل ايجابي. * ما هي الخطوات التي ستعمل الجمعية على مباشرتها؟ * ترمي الجمعية إلى عقد شراكات مع الفاعلين في قطاع الصحة لمساعدة الحالمين بالأمومة والأبوة على تيسير ولوجهم إلى العلاجات، إلى جانب استكمال التكوين في مجال الاستماع، لضمان استماع جيد للمعنيين بالموضوع، والتخفيف من آلامهم. * رئيسة جمعية الحالمين بالأمومة والأبوة حلم الوضع قد يتحول إلى كابوس كيفية التعامل مع الولادة بعيدا عن المساعدة الطبية بين الفينة والأخرى، نعيش لحظات مأساوية مؤسفة من خلال الممارسة المهنية اليومية، التي تكون لنا في بعضها علاقة مباشرة، بينما لايكون لنا دخل في حالات أخرى. فتجد سواء الأطباء أو الممرضين أو الأعوان شبه الطبيين، ذكورا وإناثا، يعيشون بدورهم حالة من الحزن والأسف، التي لا يعيشها المعنيون بالأمر لوحدهم. ومن بين هذه الحالات مشاهد الوضع التي تتم بالشارع العام، على جنبات الطريق أو على متن سيارة أجرة او غيرها، وهو الحدث الذي يكون له الوقع الكبير على نفسية المرأة الحامل، سيما إذا ما عاشت تداعيات ومضاعفات سلبية، أو فقدت جنينها، كما يعيش الجميع ذات الوقع، خاصة وأن المغرب منخرط وبقوة وبمنتهى الجدية، من أجل تحقيق أهداف الألفية الإنمائية للتنمية في هذا الجانب، وهو مجهود كبير تشدد عليه السلطات الصحية المغربية على أعلى الهرم. إن عملية الوضع ليست بالأمر اليسير أو السهل، فكثير من الأمهات والمواليد يتعرضون لمشاكل لا حصر لها، يقف البعض عاجزا أمامها ، غير قادر على التصرف أو التدخل، ونتحدث هنا على وجه التحديد، عن الولادة قبل الوصول إلى المستشفى، على حين غرة وبشكل فجائي، والتي من الممكن أن تنجم عنها مشاكل إذا لم يتم التعامل مع الأم بشكل صحيح وتقديم المساعدة الطبية بشكل سريع. * مراحل الوضع: - متى تعرف بأن الحامل على وشك الولادة؟ - علامات الوضع: - عندما تشعر الأم بأن لديها الرغبة القوية في الدفع بالطفل للخارج أو شعورها برأس الطفل بين أرجلها، وهنا تجب الإشارة إلى أنه ومهما قدمت لها من إسعافات أولية فلابد، وبشكل مستعجل، من التوجه إلى أقرب مؤسسة صحية. - إذا كانت الانقباضات الرحمية منتظمة وتحدث من 3-5 دقائق على فترات متقاربة، يجب نقل الحامل إلى المستشفى. - إذا كانت هناك إفرازات مهبلية سائلة. * الإسعافات الأولية قبل الولادة: - تجهيز الحامل: - اجعلها تسترخي وتشعر بالراحة على مساحة كبيرة ومستوية مع وسادات أو أية عناصر أخرى تشعرها بالراحة والهدوء. إعمل على تدفئتها، اخلع أية ملابس سفلية. - تهدئتها لأنها أثناء الولادة تشعر بآلام كبيرة ، وذلك من خلال أخذ نفس عميق وبطئ. - اغسل يديك جيدا قبل التعامل مع الحامل وخاصة أظافر اليد، مع ضرورة إزالة أية مجوهرات أو حلي. * الإسعافات الأولية أثناء الولادة: - الولادة: - ظهور السائل الدموي من مهبل الأم هو أمر طبيعى لا يستوجب الانزعاج، أما إذا زاد هذا السائل عن مقدار/سعة كوب أو اثنين قبل أو أثناء أو بعد الولادة، فهنا يتعين اللجوء على الفور إلى الاستشارة الطبية. - دعم نزول الطفل لأنه سينزلق بمجرد ظهور الرأس باستخدام "فوطة" نظيفة وجافة، وعدم محاولة جذبه من أجل إخراجه. - التأكد من عدم التفاف الحبل السري حول رقبة الطفل، أما إذا كان ملتفا فيتعين وضع أصبعك أسفله ورفعه فوق رأس الطفل وبعيدا عنه. - إذا كانت هناك مشاكل في خروج الكتف عليك بالضغط فوق المنطقة التي يوجد بها شعر العانة أو برفع رجلي الأم عاليا، مع إخبارها ببذل مجهود أكبر في دفع الطفل للخارج. - إذا ظل الطفل في كيس السائل عليك بتمزيق هذا الكيس على الفور. - إذا لم يظهر رأس الطفل أولا، عليك بالضغط برفق فوق منطقة شعر العانة مع حساب الوقت. عليك بتدعيم الجزء الظاهر من جسم الطفل بمجرد خروجه أو ظهوره وإذا لم يخرج الرأس في خلال ثلاث دقائق عليك برفع جسمه حتى يمكن إدخال الهواء له لكي يتنفس، مع إخبار الأم بالمداومة على دفع الطفل للخارج ولا تحاول جذبه أنت خارج المهبل. * الإسعافات الأولية بعد الولادة : - بعد الولادة: - ساعد الطفل في أخذ أنفاسه الأولى، وذلك بحمله حتى تخرج السوائل الموجودة في فمه وأنفه مع تنظيفها بقطعة ثوب جافة ونظيفة. وإذا لم يستطع التنفس بعد حمله عليك بقلب رأسه إلى أسفل والإمساك بأرجله مع التربيت على كعبي قدميه، ثم بعد ذلك تدليك ظهره. - نظف جسم الطفل بمنشفة جافة ونظيفة، ولا تحاول التخلص من أية مادة بيضاء توجد على جسمه، ثم لفه بعد ذلك في فوطة أخرى نظيفة لتدفئته. - ربط خيط أو أي رباط حول الحبل السري لمسافة تبعد حوالي 10 سم عن السرة. - الاحتفاظ بالمشيمة، ستخرج المشيمة بعد حوالى 30 دقيقة من رحم الأم عليك الاحتفاظ بها حتى تصل المساعدة الطبية، وإذا لم تلفظ كلية في خلال الثلاثين دقيقة عليك باللجوء إلى المساعدة الطبية، لا تحاول سحب الحبل السري أو إخراج المشيمة. - عمل تدليك للجزء السفلي للأم بعد خروج المشيمة وذلك للسيطرة والحد من النزيف أو تقليل كمية الدم التي تفقدها الأم. - العمل علي تدفئة الأم والطفل حتى وصول المساعدة الطبية المتخصصة. * تنبيه: عملية الولادة هي عملية طبيعية، فلا تتدخل إلا إذا كانت هناك ضرورة لذلك. لا تحاول تأخيرها، لا تجعل الأم تثني الرجلين أو تضعهما في وضع تقاطع، ولا تحاول دفع الطفل للخلف في مهبل الأم. * ممرض متخصص في التخدير والإنعاش. تمديد برنامج التوعية حول الداء ما بين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين و سانوفي المغرب 10 حملات جهوية للكشف المبكر عن داء السكري خلال 2014 قامت كل من مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين وسانوفي المغرب، في يوليوز 2012، بتوقيع اتفاقية شراكة كان الهدف منها تعميم عمليات الكشف المبكر لمرض السكري بمختلف المناطق المغربية. هذا البرنامج التحسيسي حول مرض السكري، المخصص لمنخرطي مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، اشتركت في إنجازه كل فرق المؤسسة المركزية و خلاياها الجهوية وكذا فرق سانوفي المغرب، وشمل قيام فرق طبية وأخرى شبه طبية مؤهلة ، بعمليات الكشف المبكر وإسداء النصائح العملية بعد الفحصوصات حول هذا المرض لفائدة المنخرطين المتطوعين، وهي النصائح التي تهم الصحة الغذائية وممارسة الرياضة وكذا تطور هذا المرض وسبل مواكبته. وعن هذه الخطوة، وفي إطار لقاء تواصلي، صرّح يوسف البقالي، منسق المصالح الإدارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض الأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بأن الصحة تشكل أهم انشغالات المنخرطين، لذلك «فقد قمنا بتقييم كامل للحالة الصحية للأساتذة بالمغرب والتي أفرزت أن نسبة 10 في المئة من هذه الفئة مصابة بمرض السكري». من جهته أكد هيثم شريتح، الرئيس المدير العام لسانوفي المغرب قائلا «نحن على وعي بأن تحسين الوضعية الصحية لمرضى السكري يمر أولا بالوقاية والمواكبة الجيدة للعلاج»، مضيفا «نحن جد مقتنعين بأن هذه الشراكة بين سانوفي المغرب و أسرة التربية والتعليم ، ستساهم في توفير تدبير أفضل لهذا المرض». وجير بالذكر أنه في إطار هذه الشراكة تم تنظيم أربع حملات تحسيسية بجهات تادلة أزيلال، الغرب شراردة بني حسن؛ سوس ماسة درعة و كذا بجهة طنجةتطوان، بين نونبر 2012 و دجنبر 2013 ، استفاد من خلالها 1400 منخرط من عمليات الكشف، وتم خلالها تسجيل 115 حالة جديدة للإصابة بمرض السكري. بالمقابل ستنظم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين وسانوفي المغرب خلال السنة الجارية 2014، 10 حملات جهوية للكشف المبكر بعدة مناطق بالمملكة، فضلا أنه سيتم قريبا إطلاق موقع إلكتروني مخصص لمرضى السكري، سيساهم في إغناء الفضاء المخصص للصحة ببوابة المؤسسة أملي الأمل هو ما يحتاجه الأشخاص الذين تعترضهم صعوبات للإنجاب، الذين يجدون أنفسهم تائهين وسط دوامة من المشاكل التي يتخبطون فيها ليل نهار، في غياب أي شكل من أشكال الدعم، أكان نفسيا، ماديا أو معنويا حتى. زرع الأمل في نفوس هذه الفئات من المغاربة، ذاك كان الدافع لتأسيس جمعية أملي سنة 2013، بمساهمة أطباء متخصصين وفاعلين ومهتمين، والتي أخذت على عاتقها تنظيم أنشطة قصد تحسيس مكونات المجتمع المدني بأهمية اللجوء إلى المساعدة على الإنجاب، وتعمل على ربط علاقات تعاونية وتشاركية مع منظمات حكومية وغير حكومية داخل أو خارج الوطن، لتحقيق هدف الجمعية الرامي إلى المساعدة على الإنجاب، فضلا عن المشاركة في جميع الأنشطة التربوية والثقافية و الجمعوية والاجتماعية التي لها صلة بالهدف الأساسي للجمعية المتمثل في المساعدة على الإنجاب وتنظيمها. وهي الخطوات المفتوحة في وجه العموم للمساهمة فيها ، وذلك من خلال الاتصال بالجمعية، سواء على بريدها الالكتروني [email protected] ، أو عبر موقع التواصل الاجتماعي amaliassociation