يبدو أن فريق الوداد الرياضي الفاسي يخطو بثبات نحو القسم الوطني الثاني جراء النتائج التي حققها بالمركب الرياضي بفاس، حيث لم يعد يقوى على تحقيق الفوز بميدانه بالأحرى في ميدان الخصم. ويمكن القول إن الفريق بهزيمة اليوم أمام المتزعم المغرب التطواني، قد يكون قد وضع الرجل الثانية بالقسم الثاني « في غياب الجمهور الفاسي بالمركب الرياضي والذي أثثت مدرجاته الجماهير التطوانية و رجال الأمن بمختلف الأشكال، انطلقت المقابلة المقدمة عن الدورة 18و التي جمعت كل من الوداد الرياضي الفاسي القابع في أسفل الترتيب و المغرب التطواني المتزعم للبطولة الاحترافية حيث البداية كانت للفريق المحلي الذي ضغط وخلق بعض الفرص الحقيقية للتسجيل أمام فريق الحمامة الذي كانت خطوطه غير فعالة في بداية الشوط الأول، خاصة مع طرد اللاعب محمد أبرون في الدقيقة 39، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله . مع بداية الشوط الثاني والذي من خلاله كل مدرب أعطى تعليماته للاعبين، ظهر الفريقان بطريقة لعب أحسن، حيث اعتمدا على التسلل من الأجنحة مع الاعتماد على القذف من بعيد ، الذي أعطى ثماره للفريق الفاسي في الدقيقة 47 بواسطة رضا لله الغزوفي، الذي أسكن قذفته المركزة في الزاوية 90 لشباك الحارس اليوسفي. و في الوقت الذي كان الوداد الفاسي يبحث عن الهدف الثاني، رضا الله الغزوفي يعتدي على مدافع المغرب التطواني ويطرد من اللقاء، مما زاد من متاعب الواف في الدقيقة 54، الذي سيتلقى هدف التعادل جراء ضربة جزاء ارتكبها اللاعب لمنور، في الوقت الذي كان على حكم الشرط الإعلان عن حالة شروط واضحة للاعب الصنهاجي، نفدها بنجاح اللاعب زهير نعيم في الدقيقة 66 . بعد هذا الهدف سيعرف اللقاء طرد كل من المهدي الخلاقي من المغرب التطواني في د81، وبعده محمد بركات من الوداد الفاسي في الدقيقة 89 .. أمام طرد أربعة لاعبين أصبحت المساحات فارغة للاعبين، مما جعل الفريقين يخلقا العديد من الفرص السانحة للتسجيل أحسنها كانت للهداف زهير نعيم الذي تمكن بطريقة جميلة مراقبة الكرة وفي الوقت الميت من عمر اللقاء يهدي جمهور الحمامة البيضاء أجمل هدف لبقائه في الزعامة، ملوحا بأن هدف هدية للمدرب عزيز العامري الذي خضع لعملية جراحية على مستوى العين. بدورنا نتمنى الشفاء للمدرب الوطني عزيز العامري . فرحة هدف الفوز كان ثمنها غاليا بالنسبة للحارس الاحتياطي للفريق التطواني الذي تم طرده من طرف حكم اللقاء الذي كانت قراراته قاسية نوعا ما، لينتهي اللقاء بانتصار ثمين للماط وهزيمة قاسية للواف 2 - 1