تعرضت مجموعة من المؤسسات التعليمية باختلاف أسلاكها بإقليم سيدي بنور، إلى عمليات السرقة و إتلاف محتويات المختبرات العلمية في تحد سافر لحرمة المؤسسات العمومية مكان التربية و التزود بالمعرفة. عمليات السرقة المتتالية للمؤسسات التعليمية و رغم الإبلاغ عنها لدى الضابطة القضائية، يبقى معظمها مسجلا ضد مجهول، الأمر الذي ولد استياء عميقا في صفوف هيئة الإدارة و التدريس بالمؤسسات التعليمية ، فباستثناء عملية إلقاء القبض على تلميذ داخل مختبر العلوم بالإعدادية الثانوية القسطلاني من طرف عناصر الدرك الملكي بالزمامرة، تبقى الأخرى حبيسة الرفوف في انتظار الصدفة أو إهمالها و جعلها تندرج في خانة المجهول، علما بأن قيمة المسروقات تعد بالمهمة حيث تشمل الحواسيب و مواد و تجهيزات الكترونية باهظة الثمن . فإلى متى سيستمر هذا الفعل الجرمي يلاحق المؤسسات التعليمية ، و متى ستنهج الضابطة القضائية خطة مدروسة يكون من شأنها الإطاحة بالمعتدين على ممتلكات المؤسسات التعليمية بإقليم سيدي بنور ؟