تمكن أمن دائرة الأسرة بعين الشق، من إيقاف المتهم بإحراق زوجته بالمنزل الكائن بالمكانسة 5 بلوك س الزنقة 18، والتي وضعت شكاية في الموضوع، حيث باشرت العناصر الأمنية بحثها عن الزوج طبقاً للمواصفات التي قدمتها الزوجة، ورصدت جميع الأماكن التي يلجأ إليها أو يتردد عليها إلى أن ركزت ملاحقتها لشخص بنفس المواصفات الموجودة في محضر الاستماع للزوجة، حيث باغته رئيس الدائرة مباشرة يوم 11 فبراير 2014 صحبة مجموعة من ضباط الأمن لدائرة الأسرة، حين كان المتهم جالساً بإحدى المقاهي بمنطقة المكانسة واقتادته إلى مقر الدائرة، واستمعت إليه بعد التأكد من هويته. وجاء في محضر الاستماع إلى المشتكية أنه بتاريخ 2013/11/17، حضر الزوج «م ب» إلى البيت، وعمد إلى إطلاق مكبر الصوت «هوفر» خاص بآلة التسجيل بشكل مزعج لها وللجيران، وعند مطالبتها له بخفض الصوت وتغيير نوع الموسيقى، قام بالتلويح بصحن الغذاء في اتجاهها ثم أخذ سكيناً ووجه لها ضربة بمقبضها على مستوى الرأس. خرجت الزوجة لأخذ حقيبة لجمع ملابسها الشخصية لمغادرة البيت، لكن لحظة انشغالها بجمع أمتعتها، قام الزوج بإحضار قنينة سائل الدوليو وفتحها وسكب السائل على جسدها من جهة الظهر، انطلاقاً من رقبتها ثم سكب ما تبقى من السائل على مستوى عنقها، وفي رمشة عين، أشعل ولاعة سجائر ورماها في اتجاهها، مما أدى إلى إضرام النار في جسدها في الوقت الذي ظل يشاهدها تحترق. توجهت وهي تصرخ إلى صنبور الماء وجلست تحته لإخماد النيران الملتهبة في جسدها، ثم نُقلت إلى مستعجلات ابن رشد، حيث تم إيداعها بالجناح الخاص بالعناية المركزة لمدة 5 أيام، حيث أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة، أدى إلى نزع جزء من لحم فخذها وتثبيته على مستوى ظهرها. الزوج المرتكب لهذه الجريمة «محمد ب» من مواليد 1989 بالصويرة، أحيل على الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية عين الشق تحت الحراسة النظرية لتعميق البحث، طبقاً لأوامر وكيل الملك الذي أحيل عليه بعد إتمام كل الاجراءات المسطرية. من جهة أخرى، وبعد توصلها بشكاية من المواطنة «ف م» حول تعرضها للسرقة من طرف شخصين يمتطيان دراجة نارية من نوع «دوكير تريبورتور» بعد أن هددها أحدهما بالسلاح الأبيض «سكين كبيرة»، فسلباها محفظتها الجلدية تضم مقداراً من المال وبطائقها الخاصة ولوازم أخرى شخصية، باشرت عناصر أمن دائرة الأسرة عملية تمشيط بالشارع الذي تعرضت فيه المواطنة المشتكية للسرقة والشوارع المتفرعة عنه، بعد أن أدلت المشتكية بأوصاف الشخصين المعترضين لها، وهي أوصاف تتطابق مع ما تحمله مذكرة بحث عن مجهولي الهوية، يمتطيان دراجة نارية بأوصاف المشتكية، وأحدهما يناهز عمره 24 سنة، وهما متورطان في قضية تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. العملية التي قامت بها دائرة الأسرة شاركت فيها بعض عناصر من دورية الصقور، والتي أفادت في اتصال بالدائرة أنها في إطار عملها الميداني، أثار انتباهها شخصان مجهولي الهوية أحدهما يناهز عمره 24 سنة ، كانا يمتطيان دراجة نارية من نوع «دوكير تريبورتور»، وعند مطاردتهما تركا الدراجة النارية ولاذا بالفرار نحو وجهة مجهولة، مضيفين أن الدراجة النارية كان بداخلها حافظتان جلديتان، اتضح فيما بعد أن إحداهما هي للمشتكية. وأسفر البحث عن إلقاء القبض على عنصر من العنصرين موضوع البحث،.