اسمها ميرندا بربور، وهي من ولاية بنسلفانيا، واعترفت بمقابلة عبر الهاتف أجرتها معها صحيفة «ديلي آيتم» المحلية بالولاية، بجميع من قتلتهم ذبحا وخنقا، قائلة إنهم من ولايات ألاسكا وتكساس وكارولينا الشمالية وكاليفورنيا، وآخرهم قضى في سبتمبر الماضي، وهو الوحيد الذي أنبها ضميرها بشأنه، لذلك اتصلت بالصحيفة لتجري معها المقابلة عبر هاتف السجن النزيلة فيه، وأثناء حديثها عنه اعترفت لأول مرة بقتل الآخرين في فعل ممارسة لطقس شيطاني. قالت ميرندا للصحيفة عن آخر ضحاياها، واسمه تروي لافيرارا، إن ضميرها يعذبها لأنها قتلته «وحان الوقت للتخلص من ذلك (..) لا يعنيني ما إذا كان الناس سيصدقونني أم لا. أريد فقط التخلص من تأنيب الضمير» طبقا لما ذكرت عن الجريمة التي اعتقلوها بسببها في نوفمبر الماضي، واتضح أنها نفذتها بمساعدة زوجها إيليت بربور، الأكبر منها سنا بثلاثة أعوام. في ملف التحقيق معها قالت ميرندا إنها قابلت لافيرارا بعد أن تعرفت اليه في موقع Craigslist لفرص العمل وما شابه بالإنترنت، وفق ما طالعت «العربية.نت» من قصتها حتى الآن، واستدرجته بالاتفاق مع زوجها، وعندما وصل إلى المكان الذي اتفقت معه عليه ركب بجانبها في السيارة التي ما أن قادتها حتى باغته زوجها من الخلف وخنقه بأحد الكوابل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. واعترفت «سفاحة بنسلفانيا» كما بدأوا يسمونها، بأن السبب بقتل لافيرارا بالذات، هو رغبتها بأن تشترك مع زوجها الذي اقترنت به قبل 3 أسابيع من الجريمة بقتل أحد الأشخاص معاً، وقالت للصحيفة: «لا أعترف بتلك الجرائم لكي أخرج من السجن، لا. لأني سأعيدها مرارا إذا أفرجوا عني» بحسب تعبيرها.