تقرر الإعلان رسميا عن تفويت متاحف وزارة الثقافة إلى المؤسسة الوطنية للمتاحف الأربعاء بالرباط. وأفاد بلاغ مشترك للوزارة والمؤسسة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن الإعلان عن تفويت متاحف وزارة الثقافة إلى المؤسسة الوطنية للمتاحف سيتم في ندوة صحافية بمقر الوزارة، يترأسها وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي ورئيس المؤسسة المهدي قطبي. يذكر أن المؤسسة الوطنية للمتاحف، التي أحدثت بقانون 09- 01 وصودق عليها بظهير 18 أبريل 2011 ، مؤسسة مستقلة، لا تهدف إلى الربح، تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي. وتتولى، لحساب الدولة، إدارة وتدبير وحفظ المتاحف. وهي مدعوة إلى تعزيز الحكامة المتحفية الوطنية من خلال مقاربة تدبيرية ثقافية حديثة تحترم المعايير والممارسات الجيدة من حيث النجاعة وتثمين التراث المتحفي الوطني. ووفقا للمرسوم التطبيقي للظهير المذكور، الصادر في 30 ماي 2012 ، فإن لجنة ثلاثية من وزارة الثقافة ووزارة الاقتصاد والمالية والمؤسسة الوطنية للمتاحف كلفت بالقيام بجرد للمتاحف الأربعة عشر التابعة لوزارة الثقافة. وصيغت أشغال اللجنة في تقرير قدم إلى رئيس الحكومة. وعقب ذلك، تم إقرار قائمة المتاحف التي باتت تابعة للمؤسسة بمرسوم صادر في يوليوز 2013. ويأتي تفويت المتاحف المشار إليها إثر نشر القرار المشترك لوزارتي الثقافة والاقتصاد والمالية، في 7 يناير الماضي، والذي يحدد الآليات والفضاءات والمجموعات التي سيتم تفويتها إلى المؤسسة الوطنية للمتاحف. ويهم هذا التفويت المجموعات المتحفية للمتحف الاثنوغرافي لشفشاون ومتحف دار السي سعيد بمراكش وفضاءات ومجموعات المتحف الأركيولوجي لتطوان والمتحف الاثنوغرافي لباب عقلة بتطوان ومتحف القصبة بطنجة والمتحف الوطني للفنون الصحراوية بالعيون ومتحف البطحاء بفاس ومتحف دار الجامعي بمكناس ومتحف برج بلقاري بمكناس والمتحف الوطني للخزف بآسفي ومتحف دار الباشا بمراكش ومتحف الأوداية والمتحف الاركيولوجي والمتحف الوطني للفنون الحديثة بالرباط.