خاض موظفو وموظفات وأعوان الجماعة الحضرية لتطوان صبيحة يوم الاثنين المنصرم، وقفة احتجاجية بدعوة من المكتبين النقابيين للفيدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم برسم شهر يناير. الوقفة الإحتجاجية التي شهدها مقر الجماعة الحضرية المتواجد بالأزهر، تم خلالها رفع شعارات مناوئة لرئيس الجماعة، محملين إياه كامل المسؤولية في ما حدث وما يتعرض له الموظفون من تأخر لأجورهم، وكذلك من تأخر في تعويضاتهم بل وترقياتهم نتيجة هذا الإهمال. وفي تصريح للجريدة أوضح مصدر من المكتب النقابي التابع للفيدرالية الديموقراطية للشغل، أن الاحتجاجات لن تقف عند حدود التأخر في صرف الرواتب، بل أيضا في ضياع مجموعة من الحقوق للموظفين والموظفات وأن هناك برنامجا نضاليا متواصلا من أجل ذلك. وقال المصدر إن كثيرا من الموظفين والعاملين يعانون حاليا بسبب تأخر الأجر ، وأن ذلك يعرض الكثير منهم لغرامات التأخير عن التزامات مع مؤسسات بنكية ومالية عن قروض وسلفات شخصية ،كما أن هناك من لا يتوفر على ما يسد به رمق الأسرة ويضطر للاقتراض حاليا. وربطت مصادر نقابية ذلك بتلكؤ الرئيس وعدم أخذه للموضوع بجدية، وتعمده تأخير صرف الرواتب للموظفين بدون سبب مقنع. وينتظر أن تخوض النقابتان المذكورتان مزيدا من الوقفات الاحتجاجية ضدا على تأخر الكثير من الحقوق الخاصة بالعاملين بالجماعة الحضرية لتطوان، حيث يستغرب هؤلاء أن يحدث تأخر في صرف الأجور بهاته الطريقة وبدون سبب مقنع، ودون فتح حوار مع النقابات التي فوجئت بدورها بهذا الموضوع.