عقد المكتب الجامعي، برئاسة الرئيس المفوض عبد الله غلام، مساء الجمعة الماضي بمقر الجامعة، ثاني اجتماع له بعد العودة إلى مجال التسيير، عقب قرار الاتحاد الدولي برفض نتائج الجمع العام الأخير. وبعد قراءة الفاتحة ترحما على الحارس الدولي عبد القادر البرازي، الذي وافته المنية يوم 24 يناير الماضي، تمت المصادقة على محضر الاجتماع الأول، المنعقد يوم 22 يناير. وبعدها تم التطرق لمشروع القانون الأساسي للجامعة الذي صودق عليه في الجمع العام غير العادي الذي انعقد يوم 31 غشت الماضي - دون أن ينتزع اعتراف الفيفا- وتحديد النقط التي ستتم مراجعتها حتى يصير ملاءما مع قوانين الاتحاد الدولي. وحسب بلاغ للجامعة، فإن هذا القانون سيتم تنقيحه بشكل دقيق، حيث سيتم استدعاء نفس اللجنة الموسعة التي عكفت عليه سابقا، من أجل إعادة صياغته وفق المبادئ العامة للاتحاد الدولي. وكانت هذه اللجنة قد تشكلت يوم 24 ماي الماضي، وتضم من أعضاء جامعيين وخبراء قانونيين ومجموعة من المتدخلين في الشأن الكروي المغربي. وأنجزت مشروع قانون حظي بموافقة مبدئية من الفيفا غير أن تدخل وزارة الشباب والرياضة قلب الأمور رأسا على عقب. وشهد هذا الاجتماع، أيضا، مناقشة مختلف الصيغ والأجندات الزمنية التي يمكن أن يتم خلالها عقد الجمع العام الاستثنائي للمصادقة على هذا القانون الأساسي، على أن يتم الحسم النهائي في الموعد الرسمي خلال الاجتماع المقبل للمكتب الجامعي. وأشار البلاغ الجامعي إلى أنه تقرر أن يخوض المنتخب الوطني المغربي يوم خامس مارس المقبل مباراة ودية أمام المنتخب الغابوني، كما تقرر إسناد مهمة تدريب العناصر الوطنية للأطر التقنية المتعاقدة مع الجامعة بيم فيربيك وحسن بنعبيشة وعبد الله الإدريسي، وسيتم التشاور بين هؤلاء المدربين الثلاثة من أجل الحسم في هوية من سيقود النخبة الوطنية من كرسي الاحتياط. وختم البلاغ بالإشارة إلى أن المكتب الجامعي ناقش الاستحقاقات التي ستخوضها باقي المنتخبات الوطنية في السنة الجارية، وخاصة منتخب أقل من 17 سنة ومنتخب أقل من 20 سنة والمنتخب الوطني النسوي، الذي خضع لتجمع تدريبي بدءا من يوم الاثنين 27 يناير الماضي، تحضيرا للمباراة التي ستجمعه بنظيره الجزائري، برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا. وصادق المكتب الجامعي على انطلاقة البطولة الوطنية لكرة القدم النسوية وكذا بطولة الكرة المصغرة، بنفس الصيغة التي جرت بها خلال الموسم الماضي.