أكد المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي علمي أن الإحصاء العام للسكان والسكنى، الذي من المقرر إنجازه في شتنبر 2014 ، يعد عملية ضخمة تطلبت هذه السنة تعبئة ما لا يقل عن 52 ألف باحث إحصائي ميداني ومراقب ومشرف. وأوضح الحليمي، في حديث نشرته صحيفة «أوجوردوي لوماروك» أمس الخميس، أن هذا الإحصاء يتطلب استعدادات ضخمة، تتمثل أهم مرحلة منها في وضع خريطة للساكنة من أجل التوفر على فكرة دقيقة عن السكان والسكنى فوق التراب الوطني لتحديد مختلف دوائر الإحصاء. وأضاف بهذا الخصوص أن « عدد الدوائر سيبلغ هذه السنة 48 ألفا»، مبرزا أنه تم وضع تدابير واضحة بغرض تفادي التداخل بين الدوائر خلال عملية الإحصاء . وسجل الحليمي أن عملية وضع الخريطة تطمح إلى التحديد الدقيق لعدد الباحثين اللازمين لإنجاح عمليات الإحصاء وكذا العدد المطلوب من المراقبين والمشرفين على ضمان التنفيذ الجيد لهذه العمليات. وفي معرض رده على سؤال حو منهجية تقييم فعالية استمارة الإحصاء، أوضح الحليمي أن الأمر يتعلق ب» إحصاء نموذجي « يهم عينة تمثيلية للسكان تخضع لنفس شروط الفئات المستهدفة بالإحصاء ،بغرض التحقق من مدى انسجام الاستمارة وما إذا كان السكان سيستوعبون بسهولة الطريقة التي تمت بها صياغتها. وأشار إلى أن عملية تكوين الباحثين الإحصائيين الميدانيين والأطر المكلفة بالمراقبة والإشراف ستنطلق ابتداء من شهر مارس المقبل.