يواجه المنتخب الوطني للمحليين, يومه الخميس ابتداء من الساعة السادسة مساء، نظيره منتخب بور كينا فاسو. المنتخب الوطني المتعادل في المباراة الأولى أمام زيمبابوي، سيكون مطالبا بالبحث عن الفوز وانتزاع النقط الثلاث التي تفتح له الباب التطلع للتنافس على بطاقة المرور للدور الثاني، إلا أن مهمة أشبال حسن بنعبيشة لن تكون سهلة أمام منتخب بوركينا فاسو المنهزم أمام أوغندا في المباراة الأولى بهدفين لواحد بالرغم من تقديمه لأداء في المستوى. وحسب تصريحات صحفية لحسن بنعبيشة مدرب المنتخب الوطني، فأجواء التفاؤل تخيم على محيط لاعبي المنتخب الذين يرون أن بإمكانهم تجاوز بوركينا فاسو، خاصة أن بنعبيشة سيقبل على إجراء بعض التعديلات على مستوى خطة اللعب وكذا على مستوى تشكيلة اللاعبين. في مقابل ذلك، يلعب بوركينا فاسو آخر أوراقه أمام منتخب المغرب، إذ ستحكم عليه الهزيمة بمغادرة الدورة دون انتظار نتيجة المباراة الثالثة، مما يعطي للقاء اليوم أمام المنتخب المغربي تشويقا وإثارة بين منتخبين لا بديل أمامها غير نتيجة الفوز. قبل هذه المباراة بثلاث ساعات، تجرى مباراة أوغنداوزيمبابوي، إذ سيبحث منتخب أوغندا عن تأكيد الفوز الذي حققه في المباراة الأولى أمام بوركينا فاسو وجعله يتزعم ترتيب المجموعة بثلاث نقط، فيما سيلعب المنافس من أجل تفادي الهزيمة والبحث عن الفوز الذي يفتح له بدوره باب المنافسة على التقدم بثقة نحو الدور الثاني من البطولة. ويحتاج المنتخب المغربي لاستجماع كل قوته وكل الخبرة التي يحملها مجموعة من لاعبيه من أجل تجاوز بوركينا فاسو في مباراة يومه الخميس، سيما أن نتيجة التعادل التي أنهى بها الفريق الوطني مباراته الأولى أمام زيمبابوي كانت مخيبة للأمال خاصة أن عناصر المنتخب المغربي ظهرت بشكل جيد خلال الشوط الأول من المباراة، وكان بإمكانها تسجيل أكثر من هدف، قبل أن يتراجع مستواها البدني في الشوط الثاني، وهو ما فسره المدرب بنعبيشة بتأثير العياء وعدم التحضير مبكرا لهذه المحطة الإفريقية. وكان بنعبيشة قد قبل قيادة المنتخب الوطني أياما معدودة قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا للمحليين، ورفع التحدي بالرغم من كل الإكراهات وغياب أي اهتمام من طرف المسؤولين، لكن كل ذلك لم يمنعه من التعرض لسهام الانتقاذ اللاذع من طرف بعض وسائل الإعلام المغربية، مباشرة بعد نهاية المباراة الأولى أمام زيمبابوي.