صدر مقال بالجريدة يوم الخميس 24 أكتوبر 2013 تحت عنوان: "قنبلة فجرها المشتكي أمام المحكمة الابتدائية ببنسليمان". حيت سلط المقال الضوء،على بعض الوقائع التي صاحبت تلك المحاكمة، والتي لم تؤخذ بعين الاعتبار، منها على سبيل المثال لا الحصر، نفى المشتكي، أثناء مناقشة الملف، خضوعه لأي علاج أو أية فحوصات بالمغرب.كما أشار المقال إلى أن الشخص المستهدف من هذه المحاكمة هو الأخ صابر. وكذلك إلى الترهيب والضغوطات النفسية التي مورست على بعض شهود اللفيف العدلي من طرف جهات معينة، بغية التراجع عن أقوالهم. كما تطرق المقال إلى استعمال الصحافة من أجل التأثير على مؤسسة القضاء.وقد ورد في المقال اسم جريدة الخبر خطأ. فمعذرة لجريدة "الخبر". وكان المقصود به هو مراسل جريدة "الأخبار". هذا الأخير ولسبب ما، أشار إلى وجود شواهد طبية من إيطاليا وفرنسا والمغرب، ولم تظهر في الأخير إلا الشهادة الطبية التي نفى المشتكي صلته بها أو بالطبيب الذي صدرت عنه. كما أفتى ذلك المراسل بعدم اختصاص المحكمة الابتدائية بهذا الملف. بقي أن نشير إلى أن السيد صابر، قد لاحظ عند الاستماع إليه من طرف النيابة العامة، أن تصريحاته، لدى الضابطة القضائية، بالمركز الترابي فضالات، محضر عدد 1074بتاريخ 24/08/2013، لم تدون كاملة لسبب ما، وخصوصا، ما تعلق بتدخله بين المشتكي وأحد المواطنين، في عملية صلح. حيث أن الأول سبق له أن باع للثاني قطعة أرضية معينة وسلمه عن طريق الغلط أخرى مكانها. نشير في الأخير إلى أن المحكمة بنت من بين ما بنت عليه حكمها، على حكم ابتدائي غير نهائي لازال في مرحلة الاستئناف.