على هامش اللقاء الذي احتضنته دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات والابحاث الخليجية، صبيحة يوم السبت 11 يناير ضمن لقاء خص به الوفود العربية المشاركة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. تقدم الأستاذ حسن النفالي وضمن تداخلات الوفود المشاركة بطلب احتضان المغرب للدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي خصوصا أن مدن وعواصم عربية سبق لها أن احتضنت فعالياته كعمان، بيروت، الدوحة، تونس، القاهرة، نهاية باشارقة التي شهدت محطته التأسيسية. وقد استجاب سمو الشيخ لطلب المغرب، خصوصا أن العديد من الباحثين والمسرحيين المغاربة ظلوا يساهمون على الدوام، في فعاليات الدورات السابقة بعروضهم وبحوثهم ومشاركتهم التأطيرية. وقد عبر الاستاذ حسن النفالي عن شكره وتقديره للاستجابة النبيلة للطلب المغربي. ومعلوم أن المغرب، ولو أنه يغيب عن المسابقة الرسمية للعروض المسرحية، إلا أنه يشارك في فعاليات الندوة المهمة حول «الهويات الثقافية» كما يترأس لجنة التحكيم الناقد الدكتور خالد أمين، الى جانب وجود اسم المسرحي عبدالكريم برشيد ضمن ال22 عربي المكرمين من المؤلفين. وقد اعتبر الناقد المسرحي سالم اكويندي أن اختيار المغرب للدورة القادمة هو شرف للمغرب وتأكيد على توجهات الهيئة العربية للمسرح العربي في تداول مهرجاناته وأنشطته بين الدول العربية وإعطاء امتدادات على خارطة العالم العربي تعريفا وإتباتا لفكرة الهيئة وحضورها من خلال هذه الاستضافات. أما الناقد عبدالفتاح الشادلي فاعتبر الدورة القادمة دعما فعليا وحقيقيا للحركة المسرحية بالمغرب ينبغي استثمار المهرجان لتعزيز المؤهلات والقدرلاات والكفاءاتالمسرحية على العديد من المستويات وأن يكون حافزا للنهوض بالمسرح المدرسي في شقيه الديداكتيكي والتنشيطي.