انطلقت أول أمس الثلاثاء بالعاصمة الأردنية عمان، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المسرح العربي، التي ستعرض خلالها أعمال مسرحية من 12 بلدا عربيا، من بينها المغرب. وتعرض خلال المهرجان، مسرحيات من الأردن وقطر والسودان وتونس والجزائر والسعودية ومصر والإمارات وليبيا والكويت، بالإضافة إلى المسرحية المغربية «الهواوي قايد النسا»، لفرقة «طقوس أربعة»، وهي من تأليف أحمد الطيب العلج وإخراج مسعود بوحسين، والتي وصلت إلى المرحلة النهائية لتتنافس على جائزة الشيخ سلطان القاسمي(عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح)، لأفضل عرض مسرحي عربي لعام 2011، والتي يشارك في لجنة تحكيمها، من المغرب، حسن المنيعي. كما يتضمن برنامج المهرجان، ندوة فكرية رئيسية تحت عنوان «المسرح والديمقراطية،أفق المستقبل»، تتوزع أشغالها على عدة جلسات، تتناول مواضيع «واقع التنظيمات المسرحية الحكومية والأهلية»، و«التعددية الثقافية بين الحظر والديمقراطية»، و«البيانات المسرحية العربية كنوافذ للتمرد والانعتاق»، و«المسرح في مناطق النزاع». ويشارك من المغرب في هذه الجلسات كل من الناقد والمؤلف المسرحي عبد الكريم برشيد، وحسن النفالي، مندوب الهيئة العربية للمسرح بالمغرب، وعز الدين بونيت. كما تنظم على هامش المهرجان،الذي تشارك فيه أيضا من المغرب،لطيفة بلخير عضو اللجنة العليا لعام المرأة في المسرح العربي، ورشة عمل بعنوان «السينوغرافيا وخيال الظل-من التراث إلى المعاصرة». يذكر أن الهيئة العربية للمسرح، التي أنشئت سنة 2007 بمبادرة من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، ويوجد مقرها وأمانتها العامة بالشارقة الإماراتية، هي هيئة غير حكومية وغير ربحية، وترتبط بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ولها مجلس أمناء، تم تعيينهم لأربع سنوات، ومن بينهم المغربي عبد الرحمان بن زيدان، بالإضافة إلى مندوبين في البلدان العربية.