لم يستطع محمد فوزي والي جهة مراكش تانسيفت الحوز رغم مرور شهور عدة على انهيار جزء من السور التاريخي لمدينة مراكش المحاذي لفندق المامونية اتخاذ أية مبادرة، ولم يستطع أن يجعل فندق المامونية يتحمل مسؤوليته في ما تسببت فيه تسربات مائية من حديقته في انهيار جزء كبير من السور التاريخي لم يتم ترميمها بعد، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام. وكان قد انهار صباح الأحد 17 نونبر جزء من السور التاريخي لمدينة مراكش على مستوى فندق المامونية بالطريق المؤدية إلى منطقة المشور. وحسب مصادر عليمة، فإن السبب الرئيسي لانهيار السور الذي لم تمض على ترميمه سوى مدة قصيرة هو وجود حديقة فندق المامونية مباشرة بجوار السور، مما تسبب في تسربات مائية على مستوى أساس السور حيث تسبب الماء الذي تسقى به نباتات حديقة المامونية في تآكله وبالتالي انهياره. وكان المجلس الجماعي لمدينة مراكش قد وجه رسائل في الموضوع، كما تمت الإشارة إلى ذلك خلال اجتماعات رسمية ترأسها الوالي، لكن مسؤولي الفندق ظلوا لا يعيرون التحذيرات المذكورة أي اهتمام. وعلمت « الاتحاد الاشتراكي « من خلال تصريح هاتفي لأحد نواب عمدة مراكش أن المجلس الجماعي سيلتجئ إلى القضاء في مواجهة فندق المامونية.