منذ سنوات وهذا القسم القديم بالمدرسة المركزية الكدارة بجماعة سيدي اسماعيل عرضة للانهيار و هو آيل للسقوط ويعتبر خطرا على أرواح التلاميذ والاطر التربوية العاملة هناك، وقد راسل مدير المدرسة رئيس الجماعة وزارته لجنة خاصة وقررت أنه آيل للسقوط ويجب تهديمه واعادة بنائه لأن المدرسة تربطها شراكة واتفاقية مع المجلس القروي ، وفي إطار ذلك تدخلت جمعية محلية معلنة استعدادها لهدم القسم ، لكن المدير رفض لكون عملية التهديم تشكل خطرا على القسم المجاور المبني بالبريفبريكي، مما جعل الامور تدخل دوامة الانتظار وضرورة مكاتبة الجهات المسؤولة قبل تفاقم المشكل وايجاد حل سريع . وإثر زيارة النائب الاقليمي مؤخرا للمركزية نظر في المشكل وتم الاتفاق على إعادة بنائه وفق أسس جديدة ومتينة رفقة المختصين درءا للخطر الذي يداهم التلاميذ في كل لحظة ... والجدير بالذكر ان النائب زار المنطقة في اطار جولة قادته الى العديد من المدارس والمركزيات المحيطة بجماعة سيدي اسماعيل للاطلاع على الاوراش والمستجدات والمشاكل التي تعيشها الاسرة التعليمة والوضع التعليمي عامة بالمنطقة .