أثناء تواجد الوفد المصري بمدينة ورزازات ، على هامش تنظيم مهرجان مراكش للفيلم الدولي الأخير، التقطت عدسة مجلة "اليوم السابع" المصرية صورة لشبيه أسامة بن لادن فى أحد استوديوهات مدينة "ورزازات" والذى يقوم بتجسيد شخصيته فى عدد من الأعمال السينمائية والوثائقية، وهو رجل يكاد لا تفرقه عن أسامة بن لادن نفسه فى الطول والملامح والملابس حتى تجاعيد الوجه مطابقة، إلى الدرجة التى تجعل من يراه يقول إن أسامة بن لادن لم يمت وأنه على قيد الحياة. الشبيه اسمه عبدالعزيز بويدناين ويعمل ممثل "كومبارس"، وشارك طوال حياته المهنية كممثل "كومبارس" فى حوالى 60 عملا ما بين فيلما ومسلسلا منها "الوصايا العشر" و"ملوك الطوائف" و"صلاح الدين الأيوبى" و"الفراعنة" و"الطريق إلى كابول" و"ابن بطوطة" و"فى انتظار بازولينى" وغيرها، وكان أول من اكتشفه فى المجال السينمائى مخرج إيطالى وفريق تقنى مغربى كان يشتغل معه حينذاك سنة 1985 . شبيه أسامة بن لادن، تعود علاقته به إلى سنة 2008 حين اختاره مخرج بلجيكى لتجسيد دور تلك الشخصية، والتى امتدت عملية التصوير فيه حتى سنة 2012، ودارت أطوارها ما بين مدينة "ورزازات" بالمغرب وأفغانستان، وأجره لا يتجاوز الألف دولار، ومهنته كجندى سابق سهلت عليه أداء الدور، لكونه متمرساً على استعمال جميع أنواع الأسلحة، وهو ما جعل أيضاً قناة "ناشيونال جيوغرافيك" الدولية تسند إليه دور أسامة بن لادن فى أحد أفلامها الوثائقية، نظراً للتشابه الكبير بينهما. شبيه أسامة بن لادن لا يصدق إلى الآن وفاته، كما لا يتضايق من مناداة الناس له باسم بن لادن لأنه كان سبباً فى شهرته.