من خلال الندوة الصحافية التي عقدها المسير السابق والمنخرط بصفوف المغرب الفاسي عبد الحق المراكشي بأحد الفنادق بالعاصمة العلمية، حيث أجاب عن أسئلة المنابر الصحافية والاليكترونية خاصة فيما يخص الصفة التي تمنحه قانونية تنظيم هذه الندوة ،فأجاب بانه منخرط ومسير سابق في صفوف المغرب الفاسي، كما انه تحمل العديد من المسؤوليات ووقع العديد من الاتفاقيات التي غاب عنها الرئيس، ومن هذا المنطلق ينظم هذه الندوة لتفنيذ العديد من المغالطات والافتراءات في شخصه المتواضع، هو الذي كان من وراء حل العديد من المشاكل للمغرب الفاسي، و كان رفقة العديد من أعضاء المكتب المسير في مقدمتهم عبد اللطيف بنشقرون لتحقيق الكؤوس الثلاثة، وليس كما يظن البعض ان الرئيس هو الذي حقق التتويج، معتبرا ان الرئيس كان غائبا دائما وتحمل رفقة أعضاء المكتب البحث عن الموارد المالية، كما انه قرض الفريق ما يزيد عن 340 مليون سنتيم وله شيكات تفيد ذلك، كما انه حل مشكل العديد من اللاعبين حيث مكنهم من مستحقاتهم المادية، كما قدم أدلة عن ذلك بكشف مادي عبارة عن الشيكات التي قدم بها الأموال.. وشرح رفقة الدكتور خالد كسوس ما وقع في العقد الاستشهاري لشركة "أفيج"، حيث عبر ممثل الشركة عن أسفه لكون الرئيس لم يحترم بنود العقد، وتعاقد مع شركة تعمل على تسويق نفس المنتوج مما عجل بفسخ العقد، و من حقه، يقول المراكشي، الذي وقع العقد ان يفسخه في الوقت الذي تم الإخلال بجوهره. ومن جهة أخرى أكد ان الرئيس مروان بناني لم يقدم أي مبلغ مالي للمغرب الفاسي في السنتين الأخيرتين، حيث بالعكس استرجع أمواله. و يعيب عن رئيس بقوله أن الفريق مدين له بأموال و المسؤولية تقع على الذين وقعوا له دين بمبلغ 800مليون سنتيم على اعتبار نادي المغرب الفاسي وعبر العصور و كل الرؤساء الذين تعاقبوا على تدبيره لم يطالبوا بما صرفوه من مالهم الخاص. كما طالب بتحويل عنوان المغرب الفاسي الى مدينة فاس، ولن يكون الرئيس مستقبلا الا من فاس. وأكد ذلك الدكتور خالد كسوس، كما ناقش صفقة العديد من اللاعبين من بينهم نبيل الداودي، وجلب سمير الزكرومي وغيرهم، كما تحدث عن العقود الاشهارية وكيف ضيع الرئيس عقد الشركة المحتضن للفريق و العقد الذي أبرم مع بعض الشركات وكيف لم يتوصل الفريق بالمستحقات منها النقل التلفزي لمقابلة الماص أمام الزمالك المصري وشركة إماراتية، قال الرئيس بان العقد قد ضاع منه كما تكلم عن شركة الرئيس التي لم تذر أي درهم للفريق، معبرا ان غياب الشفافية في المكتب المسير ،خاصة في الجانب المادي جعلته رفقة بعض الأعضاء تقديم استقالتهم ومطالبته بفتح تحقيق في تدقيق الحسابات لمعرفة أين صرفت أموال المغرب الفاسي الذي أصبح يسير بميزانية تفوق 4 مليارات من السنتيمات. وقد حضر هذه الندوة قيدوم المسيرين محمد بنزكور إضافة رؤساء سابقين مثل خالد بنوحود، الهزاز ، سعد أقصبي ، وخالد كسوس . حيث تدخلوا بالتناوب لشرح موقفهم من طريقة تدبير المغرب الفاسي الذي يعيش وضعية صعبة جدا في بطولة الموسم الاحترافية .