عبرت الفنانة المغربية ماريا صادق عن سعادتها بالنجاح الذي حققه فيلمها التلفزيوني الجديد "زمان صفية" هذا الأخير الذي عرض على القنوات المغربية وحقق نسبة كبيرة من المشاهدة وقالت في حورها ل«الإتحاد الإشتراكي» إنها تؤمن كثيرا بالمواهب الشابة و الصاعدة كما شددت على ضرورة تشجيع المرأة على العطاء و الإحتفاء بها وبإبداعاتها في جميع المجالات وليس فقط للفن السابع. { كيف كان اختيار فيلم «صفية» للعرض في مهرجانات سينمائية ؟ ولماذا مدينة سلا ؟ لسبب بسيط هو أنه صور في مدينة سلا ومن خلاله استطعنا إبراز جمالية مدينة سلا في حلتها الجديدة. و ذلك لتمكين المشاهد من اكتشاف المدينة عن قرب . { ما رأيك في المهرجانات السينمائية المغربية؟؟ صراحة أنا لا أشارك في المهرجانات، وذلك بسبب انشغالاتي التلفزيونية والعائلية ، فوقتي لا يسمح لي بالتنقل من مدينة إلى أخرى، خصوصا إن كنت ملتزمة بأعمال فنية، وذلك يكون خارجا عن إرادتي الفنية { ماهو سر نجاح ماريا في التمثيل و الإنتاج معا؟؟ الصدق ثم الصدق و التفاني في العمل هو سر كل نجاح درامي أو تلفزيوني في نفس الوقت، لأنني أبذل مجهودا من أجل إنجاح الشخصية التي ستلقى إعجاب الجمهور . فبالنسبة للإنتاج كان أمرا صعبا في بداية الأمر، لكن مع مرور الوقت أصبح شيئا عاديا، وأنا على يقين أن حبي للعمل سيوصلني إلى نتيجة جيدة بإذن الله . { ماهي أقرب الأدوار إلى قلبك؟؟ مسيرتي الفنية كانت حافلة بالأدوار المختلفة، لكن لم أجسد بعد الدور الذي أتمناه. فعندما قدمت دور الفكاهة في سلسلة "غرايب ماريا" تفاجأ الجمهور في تقديم دور بسيط، فأنا أجد راحتي في التنوع، و أؤكد أنه لازلت رغبتي في التمثيل لم تكتمل بالإشباع. { هل تفضلين الإشتغال في السينما أو التلفزيون ؟ -- شخصيا أحب الإشتغال في المجالين، لكن أحن أكثر إلى التلفزيون بغض النظر عن تقديم أعمال مسرحية، هذه الأخيرة أجدها جد صعبة، لأن المسرح متعب جدا، خاصة أنني ربة أسرة، لذا من الصعب الإنتقال من مكان إلى أخر، فقد كانت آخر أعمالي المسرحية رفقة الفنان محمد الجم في مسرحية " المرأة التي" أما بالنسبة للمجال الذي أفضل الإشتغال فيه هو الإذاعة، لأنني أجد نفسي وراء المكرفون. فقد سبق وقدمت أعمالا عديدة التي أتمنى أن تقدم يوما ما على شاشة التلفزيون، هذا العمل الشيق، فأنا أكيدة أنه سيلقى حب الجمهور. { نلاحظ انزياحا كبيرا للممثلين في اقتحام الإخراج ما تعليقك ؟ مع احترامي لكل الممثلين والمخرجين، فأنا شخصيا أعتبر أن كل توجه أوتخصص يكون موحدا، فلا يمكن للإنسان أن يعطي الأجمل في كل شي ء، بل في تخصص واحد فقط، لذلك شخصيا أفضل الإبتعاد وعدم المغامرة، فالجمهور ينتظر الجميل فلا يمكنني باختزال تبديل الصورة. { كيف هو حال السينما المغربية؟؟ { "تنهدت" لازلنا بعيدين كل البعد عن السينم،ا لكنني أتفاءل بالجيل الصاعد الذي سيعطي الكثير لهذا البلد الجميل . على كل حال نحن نتقدم، لكن ببطء شديد..