تعاني دواوير الجماعات المحلية بسيدي اسماعيل وسبت سايس وبني يخلف ونواحيها، من عدم التزام المركز الفلاحي 324 الخاص بالسقي بالعقود بينه وبين فلاحي المنطقة ومن الديون التي تراكمت عليهم وأيضا من عدم سقي الاراضي التي ظلت لشهور جامدة ومنتظرة بعد حرثها وزرعها من قبل فلاحي المنطقة وبعد تأخر موعد نزول الغيث في الوقت الذي ترفع الأكف الى العلي القدير بأن يرحم بهيمته وأرضه وعباده، يحرمهم مسؤولو السقي بالقطاع السابق من الاستفادة من مياه السقي وإن أطلقوها كما وقع خلال نهاية الاسبوع الماضي فهي متقطعة وشحيحة مما تسبب في صراعات وحسابات وخصومات بين الفلاحين والفوضى والقلق بين السكان.. وتشير بعض المصادر من عين المكان الى تضرر العديد من دواوير المنطقة كمركز فلاحي كبير وشاسع ومعروف بإنتاجه الوفير ويعاني سكانه المرارة والحكرة ويدفعهم ذلك الى الهجرة أو الانحراف خصوصا دواوير: الحداده وازبايط واولاد احبيب ولمعاكيف واشهوبة واولاد احمر واولاد المامون والرحيلات والسواهلة واولاد سي بوشعيب وبني اعجم وسي ع الله بن مسعود واصوالحه والميسات وصحراوة ولعصايب واحمر واولاد يعقوب ولعكارشة واولاد الحاج غالم والدكادكة وارواحله ولخوادرة وسيد لحبيب واولاد بوحميد ولعطيس ولعصايب ولعياينة وغيرها من التجمعات والدواوير المحيطة بمنطقة سيدي اسماعيل. وأشار مصدر فلاحي إلى أن حجم المعاناة قد ازداد بحذف نقط البيع بسيدي اسماعيل مما شكل عائقا في تصريف ذلك من طرف الفلاحين نظرا لبعد المسافة وأزمة النقل واصبح الفلاح المغلوب على أمره من الجماعات المحلية والمجاورة وقيادة سايس واولاد عيسى واولاد غانم، يلجأ الى أقرب نقطة للبيع بسيدي بنور أو الزمامرة لتزداد عليه معاناة المسافة والتعب من أجل الحصول على البذور المختارة ، مع العلم أن هذه النقطة قد طرحت في الدورة العادية للمجلس القروي لسيدي اسماعيل ولم تناقش بدعوى عدم حضور ممثلي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي. فمن المسؤول عن إغلاق النقطة الخاصة ببيع البذوربالناحية وتجديد معاناة السكان ..؟