نظم العشرات من آباء وأولياء الأطفال المعاقين ذهنياً بتراب مولاي رشيد، وقفة احتجاجية يوم الأربعاء الأخير، أمام مقر عمالة مولاي رشيد سيدي عثمان، بعدما فوجئوا بأن السلطات من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لم تخصص لهم الحصص المالية الكافية، القمينة بجعل أبنائهم يتابعون دراستهم وعملية إدماجهم. ذلك أن أحد مكاتب الدراسات الذي أوكلت إليه السلطات عملية تحديد المساعدة المالية للأطفال المعاقين، أقر ب 480 درهما للطفل الواحد. تشمل التمدرس والخدمات الطبية وشبه الطبية والأكل والنقل بالإضافة إلى مواكبة الأسر التي ينتمي إليها هؤلاء الأطفال، علما بأن الوالي الحالي خالد سفير، لما كان عاملا على عمالة مقاطعات آنفا كان قد راسل وزارة التضامن والأسرة، ليؤكد لها أن المبلغ الذي كانت تحدده لكل طفل معاق ذهنيا وهو 900 درهم للشهر ليس كافياً، مطالباً إياها برفعه إلى 1400 درهم. بما أن مواكبة ومتابعة هؤلاء الأطفال تتطلب تكلفة تفوق 2000 درهم. آباء وأولياء الأطفال المعاقين ذهنياً بمنطقة مولاي رشيد يعولون فقط على أموال المبادرة لتمكين أبنائهم من الاندماج بحكم أوضاعهم المالية المحدودة جداً. وقد التقت الأسر بالكاتب العام للعامل، الذي أبلغهم أن العمالة لا يمكنها أن تقرر شيئاً، وبأن عليهم الذهاب إلى الولاية وطرح مشكلتهم، لأنها هي من حددت سقف المساعدة المالية. علي رضوان، رئيس جمعية آباء وأولياء الأطفال المعاقين ذهنياً أوضح لنا ، في اتصال معه، أن العائلات التي احتجت لا تتوفر على تغطية صحية وليست لها مداخيل يمكن أن تساعد أبناءها على متابعة التمدرس والإدماج، مؤكداً أن الجمعية ستعمل على إيجاد حل لهذا الموضوع من خلال تدارس الوضعية مع الوالي سفير، لأنه لا يعقل أن يحرم هؤلاء الأبناء من حقهم في الإدماج. اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والرياضة والجماعة الحضرية لكلميم لبناء ملعب رياضي جديد تم مساء الاثنين25 نونبر 2013 بمدينة الرباط، التوقيع على اتفاقية لبناء ملعب رياضي جديد بمدينة كلميم، حيث جرى حفل التوقيع بحضور كل من «محمد أوزين» وزير الشباب والرياضة ورئيس الجماعة الحضرية لكلميم «عبد الوهاب بلفقيه»، من أجل تمويل وتنفيذ بناء ملعب لكرة القدم بالمدينة، بطاقة استيعابية تصل إلى 20 ألف متفرج في مرحلته الأولى. وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع ما مجموعه 150 مليون درهم بشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية والجماعة الحضرية لكلميم . وتأتي هذه المعلمة الرياضية الهامة لتنضاف الى العديد من المنجزات التي قامت بها الدولة والمجلس البلدي لكلميم في هذا الميدان كالقاعة الرياضية المتعددة. كل هذا من شأنه أن يصنف المدينة والجهة ككل في مصاف المدن الرياضية بامتياز.