أكدت وزارة الصحة أن عدد مرضى داء السكري يبلغ حوالي مليون و 300 ألف بنسبة 6.6 في المائة من السكان البالغين 20 سنة فما فوق، هذا في الوقت الذي تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 9.9 في المائة في صفوف الأشخاص الذين يفوق سنهم 25 سنة. أرقام تدق ناقوس الخطر لمرض يطال الصغار والكبار على حد سواء، هذا في الوقت الذي خلّد فيه المغرب وكسائر دول العالم يوم أمس الخميس اليوم العالمي لداء السكري تحت شعار «الوقاية من مرض السكري والتربية العلاجية وحيد مبارك أكدت وزارة الصحة أن عدد مرضى داء السكري يبلغ حوالي مليون و 300 ألف بنسبة 6.6 في المائة من السكان البالغين 20 سنة فما فوق، هذا في الوقت الذي تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 9.9 في المائة في صفوف الأشخاص الذين يفوق سنهم 25 سنة. أرقام تدق ناقوس الخطر لمرض يطال الصغار والكبار على حد سواء، هذا في الوقت الذي خلّد فيه المغرب وكسائر دول العالم يوم أمس الخميس اليوم العالمي لداء السكري تحت شعار «الوقاية من مرض السكري والتربية العلاجية، حيث أشارت وزارة الصحة الى أنها وللتقليص من نسبة الإصابة بالمرض، عملت على وضع مخطط عمل يشمل تفعيل برنامج الكشف المبكر لمرض السكري عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة في جميع المراكز الصحية، بمعدل 500 ألف شخص سنويا، مع توفير الأدوية المضادة للسكري عن طريق الرفع من الميزانية المخصصة لاقتناء الأدوية لسنة 2013 (63 مليون درهم للأنسولين و74 مليون درهم للأدوية التي تأخذ عن طريق الفم)، مع تكوين الأطباء العامين في مجال التكفل بالأشخاص المرضى بداء السكري. من جهة أخرى كان مهنيون في قطاع الصحة قد دقوا ناقوس الخطر بسبب تفشي مرض السكري من نوع «أ»، الذي يعد من أخطر أنواع السكري، داخل أوساط الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الأربع سنوات والمواليد الجدد، مشددين على أن النوع الأول من مرض السكري الذي يصيب بصورة خاصة الأطفال والمراهقين، يتميز بعدم إفراز القدر الكافي من الأنسولين وقد يؤدي بسرعة إلى الوفاة إذا لم يتم تناول الأنسولين على وجه السرعة. وكانت رئيسة الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية، قد أعلنت أن عدد الأطفال المصابين بهذا النوع الخطير من مرض السكري يقدر بحوالي 100 ألف طفل، من أصل 250 ألف مغربي معني بهذا النوع من مرض السكري، مشيرة إلى أن هناك أزيد من 2.5 مليون مغربي مصابين بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني، لكن يظل النوع الأول الذي يعتبر من أمراض المناعة الذاتية من أخطرها.