سعياً إلى الانفراد بسبق صحفي، قامت أسبوعية »نيوز أوف ذي وورلد«، التي يحاكم عدة مسؤولين فيها حالياً في لندن، بقرصنة رسائل هاتفية للأميرين وليام وهاري، حسب ما كشفه المدعي العام. وقال المدعي العام أندرو إديس إن مقالاً نشر في الأسبوعية في 18 دجنبر 2005 تحت عنوان «معاون هاري يساعده في الامتحانات»، في أكاديمية ساندهرست العسكرية «استند بالكامل إلى رسالة صوتية» تركها الأمير هاري. وكشفت هذه الرسالة التي قرأها المدعي العام أن الأمير هاري سأل سكرتيره الخاص جايمي لوثر بينكرتن عن معلومات عن مقر سفارة إيران في لندن في عام 1980، قائلاً «ينبغي أن أكتب موضوعاً إنشائياً عن هذه المسألة بسرعة وأنا بحاجة إلى مزيد من المعلومات، فأرجوك أن ترسل لي المعلومات بالبريد الإلكتروني أو الرسائل النصية». وفي تلك الفترة، لم يعلق قصر باكينغهام على مقال «نيوز أوف ذي وورلد». وقد تخرج الأمير هاري الرابع في ترتيب خلافة عرش إنجلترا في أكاديمية ساندهرست في أبريل 2006. ولم يفلت الأمير وليام بدوره من عمليات التنصت غير القانونية التي كانت تقوم بها «نيوز أوف ذي وورلد» خلال وجوده في صفوف الجيش . وأكد المدعي العام أن أندي كولسن أحد مديري التحرير في الأسبوعية والذي يمثل حالياً في قفص الاتهام كان على علم بعمليات التنصت الهاتفي. وهو كان قد طلب مرة من أحد المسؤولين في الأسبوعية «التركيز على هاتف» نجم الشاشة الصغيرة كالوم بيست خلال إعداد مقال عن هذا الأخير.