عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعا يوم الاثنين أكتوبر، بجدول أعمال تضمن تقييم أشغال اجتماع اللجنة الإدارية، متابعة عمل فريقي الحزب بالبرلمان، وضع آخر الترتيبات ليوم الوفاء، التداول حول تطور التنسيق مع حزب الاستقلال، مواصلة التحضيرات لتنظيم مؤتمر النساء الاتحاديات ومؤتمر الشبيبة الاتحادية، واجتماعات التنظيمات المحلية والإقليمية والجهوية والقطاعية. وبعد الاستماع إلى تقريرين قدمهما كل من الكاتب الأول، الأخ إدريس لشكر، ورئيس اللجنة الإدارية، الأخ الحبيب المالكي، سجل المكتب السياسي باعتزاز نجاح، أشغال هذا الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية، يوم 26 أكتوبر 2013، سواء من خلال المناقشات العميقة والغنية لتقرير المكتب السياسي، أو من خلال مصادقتها على مختلف المقترحات التي كانت مطروحة في جدول الأعمال، حيث صادقت على التقارير التي قدمها مقررو اللجان الوظيفية المتفرعة عنها، وكذا كل المقترحات المتعلقة بتشكيل اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات، واللجنة الوطنية لمراقبة المالية والإدارة والممتلكات، والمؤسسة الاشتراكية للتضامن، واللوائح الداخلية لهذه اللجان. كما ثمن المكتب السياسي أشغال اللقاءين الدراسيين اللذين ترأسهما الكاتب الأول، للفريق النيابي حول مشروع قانون المالية، ولفريق الحزب في مجلس المستشارين، حول قانون التعاضد. واعتبر المكتب السياسي أن يوم الوفاء، الذي ينظم في الدارالبيضاء، أمام المعتقل السري السابق بدرب مولاي الشريف، سيكون بمثابة انطلاقة جديدة لمواصلة عمل الحزب في حفظ الذاكرة النضالية للاتحاد، التي هي جزء أساسي من كفاح الشعب المغربي، مؤكدا أن هناك عدة خطوات، سيقوم بها الحزب لكتابة التاريخ الحقيقي، ولقراءة صادقة للماضي، والمطالبة بالكشف عن الحقيقة في مختلف الملفات، وعلى رأسها ملف الشهيد المهدي بنبركة. كما تداول المكتب السياسي في تطور التنسيق مع حزب الاستقلال، مسجلا التقدم الحاصل في هذا الملف، والذي سيتوج لاحقا باجتماع بين قيادتي الحزبين. وقرر المكتب السياسي توجيه مذكرة إلى تنظيماته من أجل مواصلة إعادة البناء، وتنظيم الاجتماعات والمؤتمرات، على مختلف الأصعدة، القطاعية والمحلية والإقليمية والجهوية.