عن دار أبابيل للطباعة والنشر(www.ebabil.net)، صدر العدد الجديد (67) من مجلة «أبابيل» الشهرية المتخصصة والتي تعنى بالشِعر، ويترأس تحريرها الشاعر عماد الدين موسى، هذا العدد جاء في حلةٍ جديدةٍ من تصميم شركة راينر ديزاين للتصميم والتنفيذ ومزيناً برسومات للفنان العراقي العالمي ستار كاووش. أولى مواد العدد، حوار مع الشاعر التونسي عبد الفتاح بن حمودة، أجراه صابر العبسي. أما باب أشجار عالية فاحتوى على قصائد للشاعر السنغالي ليوبولد سيدار سنغور (ترجمة: جمال الجلاصي)، وأخرى من الشاعرة الإيرانية فروغ فرخزاد (ترجمة: ماهر جمّو)، وأخرى من الشاعر الإسباني جيراردو دييغو (ترجمة: عاشور الطويبي)، وأخرى من الشاعرة السورية عائشة أرناؤوط (فجر الجمعة 17/9/1982). كما تضمن باب قوارب الورق مقالات ودراسات توزّعت بين: قيس مجيد المولى (ارتفعي وتدحرجي أيتها المياه)، نزار الحميدي (المشهد الشعري التونسي/ حين تكون الحراب مصوبة للقلوب)، ريم غنايم (قراءة في ديوان «سجائر لا يعرفها العزيز بودلير» للشاعر العراقي ناجي رحيم)، د. عبد القادر عليمي (الكتابة الشعرية بين التنظير والممارسة/ الطاهر الهمامي نموذجاً). وفي قوارب أخرى منتخبات من الصحف وفيها: الناقد السعودي محمد العباس والاكتفاء بمطالعة العناوين، الشاعر العماني زاهر الغافري وقراءة النص، الشاعر المغربي عبد الرحيم الخصار والحاجة إلى الشعر، الشاعرة والمترجمة الإيرانية مريم حيدري وشيء من الحب. في حين تضمن باب متابعات عروض موجزة لمجموعة من الكتب والدوريات الجديدة: «أدخل أزرق اللوحة فيسحبني البحر» مختارات شعرية من العالم، صور من حفل توقيع ديوان «حيثُ لا أحد» للشاعرة السورية علا حسامو، «شظايا القمر» ديوان جديد للشاعر الإيطالي ماريو ريلي مترجماً إلى العربية، العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، «كأنه قمري يحاصرني» للشاعر المصري شريف الشافعي، «كتبتنا البنات» للشاعر السعودي أحمد الملا، «الخريف، هنا، ساحر وكبير» ديوان جديد باللغتين العربية والإيطالية للشاعر السوري جولان حاجي، «غاستون باشلار بين العلم والأدب» للباحث المغربي الدكتور سعيد بوخليط، «أنزف مرتين» للشاعرة المغربية نجية جنّة، العدد الثامن عشر من مجلة الإمارات الثقافية، «سلة العدم» كتيب شعري باللغتين العربية والإسبانية للشاعر العراقي عبد الهادي سعدون، «هوس بلون وجهي» للشاعرة الجزائرية كنزة مباركي، «لا شيء سوى محايات» بالعربية والآيسلندية للشاعر الفلسطيني مازن معروف، «كُنتَ أعمى» للشاعرة الكويتية هدى أشكناني، و»يحدث في الذاكرة» للشاعر السوري براء العويس. وتضمن باب عائلة القصيدة قصائد لكل من: الشاعر العراقي أديب كمال الدين (إشارات التوحيدي)، الشاعر الفلسطيني راسم المدهون (خضراء)، الشاعرة المصرية جيهان عمر (تستطيع..)، الشاعر الفلسطيني نصر جميل شعث (خاطف الغزالة يتعثر بالأعشاب التي تأكلها)، الشاعرة الجزائرية صليحة نعيجة (أساطير النبل الذي يطارد الذاكرة)، الشاعر المصري سالم أبو شبانه (عن الحب والمطر)، الشاعرة السورية نسرين خوري (خطوط)، والشاعر السوري وائل الناصر (أصداء ممر داكن). أما زاوية «في البدء» التي يكتبها رئيس تحرير المجلة، جاءت بعنوان: «مرافئ أخرى أيضاً».