سبق لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن نبهت إلى الوضع الصحي المتردي بالمركز الصحي بتاوجطات إقليمالحاجب، مما جعل الجهات المسؤولة محليا و إقليميا و وطنيا تتحرك من أجل تدارك ما يمكن تداركه، لكن سرعان ما خمدت «النار» لتترك وراءها رمادا لا يصلح إلا لطمس الرؤية الواضحة . مما جعل السكان يجددون تنبيه المسؤولين إلى هذا الوضع الذي لا يقبل التأجيل، حيث أن الأوضاع الصحية تسير من سيئ إلى أسوأ ، جراء الغياب المتكرر للأطر الصحية و العمل حسب المزاج ، غياب المداومة مما يجعل حياة المواطنين في خطر و خاصة النساء الحوامل حيث يعتبر المركز الصحي الذي يضم قاعة للولادة نقطة عبور نحو الحاجب أو مكناس، و هذا ما يرهق المواطنين و يجعل النساء عرضة للموت في أية لحظة. و للإشارة ، فالمركز الصحي لا يتوفر على سيارة إسعاف في مستوى تطلع الساكنة مع غياب لسيارة نقل الموتى المسلمين الذين ينقلون في وسائل غير لائقة ،علما بأن ديننا الحنيف يأمرنا بإكرام موتانا . أمام هذا التردي ، يطالب السكان الساهرين على القطاع بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، خاصة بعد دخول بطاقة (راميد) حيز التطبيق و المرور بالمركز الصحي المحلي ضروري من أجل ولوج المستشفيات الإقليمية أو الجهوية أو الوطنية .