عاشت تجزئة الدالية ببوسكورة بالدارالبيضاء ، حدثا مأساويا مؤسفا، خلف صدمة لعدد من سكان المنطقة، وذلك بعد تلقيهم لخبر مقتل سيدة مسنة ومشلولة لاتقوى على الحركة، وهي التي كانت تعيش رفقة زوجها الذي يعاني بدوره من مرض، بالإضافة إلى خادمة هي التي كانت ترعى مصالح البيت. الجريمة اكتشفت من طرف الجيران، حيث، ووفقا لشهادة شهود عيان، تم اكتشاف جثة الضحية وهي مضرجة في دمائها نتيجة لإصابتها ب«شاقور» على مستوى الرأس، حيث حضرت على إثر ذلك مصالح الدرك والسلطات المحلية، كما نقلت سيارة الطب الشرعي جثة الهالكة إلى مستودع الأموات لاعداد تقرير مفصل حول الوفاة. يذكر أن منطقة بوسكورة أضحت تعيش ، خلال الآونة الاخيرة ، على إيقاع تعدد الجرائم والاعتداءات، وما يساعد على تفشيها هو انعدام الإضاءة في أماكن وضعفها في أخرى، فضلا عن ضعف التغطية الأمنية، وهو ما يطالب السكان بالعمل على توفيره.