بعد تلقيها لإخبارية من أحد الجيران تفيد بشكه بحدوث مكروه لجاره، انتقلت العناصر الأمنية إلى عين المكان من أجل استيضاح الأمر ، وعند اقتحامها للمنزل المذكور تم العثور على جثة شخص في الخمسين من عمره مضرجا في دمائه ومصابا بطعنة غائرة على مستوى عنقه. وعند استنطاق معارف الضحية، أكدوا جميعا أن أنه كان يعاني قيد حياته من اضطرابات عقلية ، كما أنه كان عنيف السلوك، مما يرجح أن يكون قد قام بطعن نفسه بسكين. وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إجراء التشريح الطبي والذي سيحسم فيما إن كان الأمر يتعلق بانتحار أو بجريمة قتل.