اختارت الإدارة التقنية للجامعة المغربية لسباق الدراجات، في نهاية الأسبوع الماضي، إثنى عشرة دراجا من فئة الشباب للدخول في تربص تدريبي بالمعهد الملكي بسلا، ومنحت عناصر المنتخب الوطني للكبار راحة بعد المسار التدريبي والتنافسي الذي خاضوه منذ فترة طويلة وجعل معظمهم يشعر بالتعب، خاصة بعد مشاق المشاركة في بطولة العالم التي أقيمت مؤخرا في إيطاليا، وما سبقها من إعداد وتحضير تميز بدخول الدراجين المغاربة في تجمع في إيطاليا دام أربعين يوما. وتراهن الإدارة التقنية على المزج بين فتوة الدراجين الشباب وبين خبرة عناصر منتخب الكبار، وذلك في إطار برنامج استعدادي لدوري المسيرة الخضراء الذي ينظم في بداية شهر نونبر القادم بتراب الصحراء المغربية، وكذا استعدادا لبطولة إفريقيا المزمع إقامتها هذه السنة بجمهورية مصر العربية. في جانب آخر، تستعد الجامعة المغربية لسباق الدراجات لعقد جمعها العام السنوي، والذي تقول بعض الأخبار أنه سيعقد في منتصف شهر نونبر القادم، ولم يتم لحد الساعة تحديد المدينة التي ستحتضنه، وإن كان هناك حديث عن اختيار إحدى مدن الجنوب من أجل دعم سياسة انتشار هذه الرياضة في مختلف المناطق المغربية. كما تشير أخبار أخرى، إلى عزم المكتب المديري للجامعة تنظيم دورة تكوينية لفائدة الصحفيين الرياضيين للتعرف على خصوصيات رياضة سباق الدراجات ولخلق جسر بعناوين واضحة لتسهيل التواصل والحصول على المعلومة.