في ظل انعدام وجود نائب للأراضي السلالية بجماعة بني مطهر ، وقعت في مستهل الموسم الفلاحي الجديد ، العديد من النزاعات سواء بين ذوي الحقوق حول تقسيم استغلال أراضيهم الفلاحية و الناتجة جراء الترامي على هذه الأراضي من طرف الورثة ضمن الأسر بالفرقة الواحدة و لدى فرقاء قبيلة بني مطهر أو ارتماء أشخاص من قبائل أخرى على سبيل المثال ، بالترامي على أراض تنتمي لورثة بجماعة بني مطهر من طرف عون السلطة (ق ق) لدى قيادة أولاد سيدي عبد الحاكم اعتمد خلالها الشطط في استعمال السلطة و النفوذ المالي حسب شكاية المتضررين إلى وزارة الداخلية و عامل إقليمجرادة و مكتب الشؤون القروية بذات العمالة و قائد بني مطهر.. و قد تصل المشادة حول الأراضي السلالية في كثير من الأحيان إلى حد استعمال السلاح الأبيض. و يعزو العديد من المتضررين الذين سلبت أراضيهم و انتزعت منهم بالقوة، الفوضى العارمة التي تشهدها الأراضي البورية إلى التقصير و انعدام الحس بالمسؤولية و الاستهتار بها من قبل شيوخ القبيلة لفض النزاعات القائمة مع عدم تقديم يد المساعدة لقائد المقاطعة المشهود له من طرف الجميع بعمله الجدي و تفهمه لمشاكل الساكنة على حل مثل هذه المعضلات التي أراد لها البعض من قبيلة بني مطهر أن تبقى تراوح مكانها للاصطياد في المياه العكرة على اعتبار أن أعوان السلطة أكثر دراية بالمشاكل ذات الصلة في ظل استمرار الفراغ الذي تشهده مهمة (نائب الأراضي) بالرغم من سيل الشكايات على مكتب قيادة بني مطهر.. بل ما يلفت الانتباه و يدعو إلى الاستغراب أن هناك شيخ قبيلة بدوار أولاد قدور بدلا من أن يفصل في مشكل الترامي على أراض سلالية يعتاش منها ما يفوق 26 وريثا شرعيا كلهم يتامى و رد المظالم إليهم، شجع أحد أصهاره من فرقة لعنانات على الترامي على أرض تعود لهؤلاء اليتامى الفقراء !