لم يكتب للندوة الصحفية لمقابلة الدفاع الحسني الجديدي ضد الجيش الملكي، أن تعقد مساء أول أمس السبت بملعب العبدي بالجديدي بعد نهاية المقابلة التي دارت بين الفريقين برسم ثمن نهاية كأس العرش، والتي أعطت تفوق الفريق الجديدي على الفريق العسكري بهدفين مقابل هدف واحد. وحسب الزملاء الذين قاطعوا الندوة، فإن السبب يعود إلى بلاغ للدفاع الجديدي مس بكرامة الصحفيين حيث حصل إجماع على إدانة هذا الفعل وتضامن وسائل إعلامية مكتوبة ومسموعة ومرئية مع الزملاء المتضررين. بعض أنصار ومحبي الدفاع الحسني الجديدي لم يعجبهم هذا الوضع الذي أصبح يعيشه الفريق، وخاصة بعدما رفع المكتب المسير مجموعة من الدعاوى القضائية ضد محبين، ومنخرطين، ورجال إعلام، مما يعني بأن الأمور ليست بخير، وهذا ما سيؤثر على مستقبل الدفاع الحسني الجديدي، إذا لم يتم تدارك الأمور قبل فوات الأوان. وارتباطا بمقابلة الدفاع الحسني الجديدي ضد الجيش الملكي، فإن الفريق الدكالي قد تأهل إلى دور ربع نهاية كأس العرش لكرة القدم للموسم الرياضي 2012 -2013، عقب فوزه على فريق الجيش الملكي (القسم الأول ووصيف البطل) في اللقاء الذي جمع بينهما عشية أول أمس السبت بملعب العبدي بالجديدة برسم دور ثمن النهاية. وكان فريق الجيش الملكي (صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكأس 11 مرة) سباقا للتسجيل بواسطة لاعبه يوسف أنور (د 58)، وعادل الفريق الدكالي النتيجة بهدف سجله اللاعب أحمد شاغو (د 77)، لتنتهي المباراة في توقيتها الأصلي بنتيجة التعادل الإيجابي هدف داخل كل شبكة، بعد ذلك احتكم الفريقان للشوطين الإضافيين اللذين أعطيا الفوز للفريق المضيف عندما سجل زكرياء حدراف هدف الفوز ( د 120 ). وكان أزيد من 50 إعلاميا قد أصدروا بيانا أشادوا فيه بتلاحم حملة القلم في مواجهة الهجمة الشرسة التي يشنها المكتب المسير لنادي الدفاع الحسني الجديدي ضد الأقلام التي تعري واقع التسيير والتدبير غير العقلانيين. كما أعلن تضامنه مع الزملاء الذين يتعرضون للمحاكمات ويقررون القيام بوقفات تضامنية معهم تزامنا مع جلسات محاكماتهم. كما أعلنوا إنسحابهم مما يسمى لجنة الإعلام المحلية التي يتخذها المكتب المسير كمنفذ يريد من خلاله الإساءة الى الزملاء الإعلاميين، وأدانوا بشدة الإتهامات المجانية التي يتحصن بها المكتب المسير لحجب حجم الإختلالات المالية والإدارية التي يعرفها الفريق.