لم يعد يمر شهر أو حتى أسبوع دون أن نسمع عن عملية انتحار هنا أو هناك بإقليم سيدي بنور، لدرجة أن الأمر بدأ يشغل الكثير من المتتبعين والمهتمين بهذه الظاهرة المؤلمة... فمساء يوم الاثنين الماضي وضعت الشابة المسماة قيد حياتها ( ن. ه) في عقدها الثاني حدا لحياتها بعد تناولها لمادة سامة أفقدتها الوعي، ما جعل عائلتها تحملها -على وجه السرعة- إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور ومنه إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة. غير أن مفعول المادة السامة عجل برحيلها قبل أن تتلقى أي علاج. وبشارع عبد الرحمان الدكالي بسيدي بنور، أقدمت فتاة تبلغ من العمر حوالي ثمانية عشرة سنة على رمي نفسها من نافدة سكنى عائلتها في محاولة منها للانتحار. وحسب مصادر الجريدة، فالفتاة أصيبت بكسور على مستوى العمود الفقري، وأنها تتلقى العلاج بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة. ويضيف المصدر أن الأسباب الحقيقية وراء الحادثتين ما تزال مجهولة لحد الساعة، وأن المنطقة الأمنية بسيدي بنور فتحت تحقيقا في النازلتين للكشف عن ذلك.