تعرض العديد من المواطنين بإقليم صفرو إلى عدد من الاعتداءات والانتهاكات كان أبطالها رجال الدرك بعدد من المراكز الترابية التابعة لسرية صفرو، كانت آخرها حالة الاعتداء الذي تعرض له المناضل الاتحادي علي عميمي الحامل للبطاقة الوطنية رقم cb241962 من طرف الدركي بالمركز الترابي المنزل المسمى نور الدين المرضي الذي كان يسوق سيارته بسرعة جنونية محاولا إيقاف الضحية الذي كان على متن دراجة نارية تتوفر فيها جميع الوثائق القانونية ليفاجأ المواطن بهجوم الدركي عليه بالركل والرفس والضرب والسب بألفاظ نابية والتهديد أمام مرأى ومسمع من الحاضرين الذين استنكروا بدورهم سلوك هذا الدركي الذي أصبح حديث المدينة، قبل أن يلتحق به زميله بنفس المركز الترابي ويقرر حجز الدراجة النارية بدون موجب قانوني مخاطبا المناضل بأنه يفعل ما يريد بالمنطقة كلها... الشيء الذي جعل عميمي يلجأ إلى القضاء حيث حرر شكاية ضد الدركي المذكور لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس. من جهة أخرى، اشتكى عدد كبير من المواطنين بإقليم صفرو من شطط رجال الدرك التابعين لسرية صفرو وخصوصا بالمراكز الترابية إيموزار كندر وعين الشكاك. ليبقى السؤال: «متى يتدخل الجنرال حسني بنسليمان لوقف مثل هاته السلوكات؟» معلقا إلى إشعار أخر...