يتزعمها تلميذ وابن أحد أثرياء إلقاء القبض على شبكة من القاصرين متخصصة في السرقة بطنجة أحالت مصالح الشرطة القضائية، يوم 18 من غشت الجاري، ستة أشخاص على استئنافية طنجة من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة باستعمال مفاتيح مزورة وناقلة ذات محرك. وتعود الواقعة إلى يوم 12 من شهر غشت، حين تقدم خبير قضائي يقطن بطنجة بشكاية للنيابة العامة، يقول فيها إن منزله الكائن بالقرب من المستشفى الإسباني قد تعرض للسرقة. فمباشرة بعد عودته من العطلة الصيفية، فوجئ بسرقة حلي ومجوهرات زوجته التي تقدر قيمتها بحوالي 200 ألف درهم. وكان أول المشتبه فيهم هو ابن حارس العمارة الذي ظهرت عليه علامات مالية حسب صاحب الشكاية، فتم حجز بعض الحلي من منزله التي قال عنها إن ابن الجيران وهو تلميذ هو من سلمها له و انك ران يكون قد قام بسرقة منزل الخبير القضائي. وفي الوقت الذي كان فيه المحققون يحررون المحضر لإحالته على الجنايات، تقدمت والدة ابن الحارس وصرحت للشرطة بأن تصرفات ولدها مؤخرا وظهور علامات الثراء عليه قد يكون فعلا نفذ السرقة. لكن حس أحد المحققين لم يرتح لهذا البحث، فطلب من رئيسه تعميق البحث. لأن حلقة مفقودة في هذا التحقيق. فتم إحضار ابن الجيران الذي قال عنه ابن الحارس بأنه هو من سلمه الحلي التي تم حجزها بمنزله... وهو تلميذ قاصر. حين تمت مواجهته بعدة أسئلة وبأساليب «البوليس» القضائي، انهار التلميذ القاصر واعترف بأنه فعلا نفذ العملية رفقة أصدقائه الذين يتوفرون على سيارة لهذه الغاية. وأنهم نفذوا عدة سرقات بشكل مخطط له. وذكر كل أسماء المشتركين معه، ومن بينهم ابن أحد أثرياء طنجة. وعن الواقعة يقول القاصر للمحققين، إنه خطط لذلك وراقب صاحب المنزل إلى أن سافر بعد أن سبق له أن أخرج مفاتيح المنزل بواسطة احتياله على ابن الحارس... ولما تأكد من خلو المنزل دخل رفقة شركائه وأخذوا الصندوق الحديدي وأخرجوا المجوهرات وباعوها ليقتسموا المبالغ المتحصلة من هذه العملية. وقد عثرت الشرطة على الصندوق الحديدي فارغا في مستنقع يقع بالقرب من السجن المحلي. وتم العثور على الأشخاص الذين اشتروا الحلي المسروقة. كما تم حجز عدة معدات للسرقة في حوزة المتهمين الصغار. عصابة نفذت أزيد من 15 سرقة بحي العرفان أحالت مصالح الشرطة القضائية لولاية طنجة، زوال يوم الخميس، ستة أفراد من عصابة متخصصة في سرقة المنازل على مصالح النيابة العامة لدى استئنافية طنجة. رفقة شخصين أشتريا المسروقات، من أجل تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات الموصوفة والعلاقة الجنسية غير الشرعية وإعداد وكر للدعارة، وإخفاء المسروق بالنسبة للمتهمين السابع والثامن. وكان أزيد من 20 مواطنا من سكان حي «العرفان 2»، غرب مدينة طنجة بطريق أشقار، قد اشتكوا إلى السلطات الأمنية من سرقة منازلهم من طرف أشخاص مجهولين. واعترف أفراد العصابة الذين ألقي عليهم القبض خلال نهاية الأسبوع الماضي بأنهم فعلا نفذوا 15 سرقة من منازل هذا الحي. ومن بين أفراد هذه العصابة عاهرة كانت تساعدهم في عمليات السرقة. وأبانت التحريات الأولى بأن المسروقات كانت تباع لأشخاص في عدة أسواق منها «كساباراطا»، حيث تم حجز عدة تلفازات وثلاجات وأفرشة، قالت الشرطة إنها ستسلمها لأصحابها مباشرة بعد انتهاء البحث في هذه القضية. وقد حررت مذكرة بحث عن ثلاثة أشخاص يعتبرون -حسب الجهة المحققة- من الرؤوس المدبرة لهذه العصابة التي كانت تسطو على المنازل في طنجة من بينهم صاحب سوابق في السرقات الموصوفة. مكتب طنجة: ع.م من أجل الاختطاف والاتجار الدولي للمخدرات: مهاجران مغربيان وشخص ثالث أمام استئنافية طنجة أحالت مصالح الشرطة القضائية، خلال الأسبوع الماضي، ثلاثة أشخاص، من بينهم مهاجرين مغاربة، على استئنافية طنجة من أجل تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات، في إطار شبكة دولية مختصة في ترويج المخدرات بين المغرب وإسبانيا، والاختطاف والاحتجاز. وتعود وقائع هذه القضية إلى يوم الجمعة ما قبل الماضي حين تقدم مهاجر مغربي يقيم بمدينة ملاقة الإسبانية بشكاية لمصالح الأمن يقول فيها إنه تعرض للاختطاف على يد أحد الأشخاص القاطنين بطنجة حين كان على مثن سيارته وسط المدينة... فباشر المحققون أبحاثهم، حيث تم إلقاء القبض على المتهم بالاختطاف الذي صرح بأن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بينه وبين المشتكي، وبأن الأمر يتعلق بسرقة المشتكي كمية من المخدرات من منزله الكائن بمدينة ملاقة الإسبانية في وقت سابق ثم فراره إلى المغرب، الشيء الذي دفع بالأول إلى مساءلته عن مصير كمية المخدرات المسروقة من منزله بإسبانيا. كما تم اعتقال المتهم الثالث الذي أكد بأنه نفذ عملية الاختطاف كتصفية حسابات بين المتهم الثاني والمشتكي بخصوص كمية من المخدرات هربت من المغرب إلى إسبانيا من طرف المشتكي.