يقع دوار باب الغنم بجماعة غياتة الغربية على حدود الجماعة الحضرية لوادي أمليل وتخترقه الطريق السيار فاس-وجدة وعلى مرمى حجر من الطريق الوطنية رقم 6، لكن رغم هذا الموقع القريب من كل شيء استراتيجي فهو محروم من الماء الصالح للشرب علما أنه يوجد بين دواري بوعامر والسيخة اللذين يتمتعان بنعمة الماء الشروب والسبب هو الفيتو المتخذ من طرف رئيس جماعة غياتة الغربية لإطالة هذا الحرمان حتى تتغير معالم الخريطة السياسية أو بالأحرى حتى تتغير نوايا التصويت لناخبي هذا الدوار غير المحظوظ. وللإشارة فإن دوار باب الغنم سبق أن أدرج ضمن الشطر الأول من برنامج تزويد دواوير الجماعة بالماء الصالح للشرب من سد "باب لوطا" لكن الرياح اشتهت ما لا تشتهي السفن، المواطنين وبعد طول انتظار اهتدوا إلى تأسيس إطار جمعوي لمباشرة عملية التزود بالماء والارتباط بالشبكة الرئيسية لكن المحاولة باءت بالفشل هي الأخرى، بل الأكثر من ذلك يطالب بعض أعضاء المكتب المسير للجمعية بتوضيحات حول سر إقحام أناس ليسوا من سكان دوار باب الغنم ولم يحضروا قط الجمع العام وأصبحوا بقدرة قادر ضمن قائمة المكتب المسير وعدلت المهام بشكل غير قانوني، السؤال الموحد الذي يردده بعض أعضاء مكتب الجمعية والسكان المتضررون هو هل ستتدخل السلطات الإقليمية لإنصاف المتضررين وتطبيق القانون في كل التجاوزات التي يعرفها هذا الملف؟...